في لحظات من السكون وقت الاسترسال
يبقى الصمت بـــ داخلي
لا اعرف ولا ايجد ماذا اريد ان اكتب
هل اكتب الحروف
هل اكتب الفرح
هل اكتب الحزن
هل اكتب جحافل الطغيان
واذا كتبت اي شئ من ذلك
ماذا سوف ان يكون لون الــــ حروف
وكيف تصبح لونها
وبما اني كثيرا
ما اعطي ورقتي الاهتمام
لانها هي سبب حضن كلماتي
ومن سيعطرها بعطر انفاسه
واســـدلت لهــا بشيء من ستــــار لايشـــعر بها الاهي
سوا يـ انا وتـــلـكـ الورقة
حتى عانقتها وقبـــلتها قبـــلة
لا افهم ولا احتفظ لها بأي معنى
ولكن تجاوزت عباراتي /عبراتي
ولا اريد ان تتساقط الدموع عليها
اردت فقط
الاعتراف لها بالجميل
الذي يسكن لها
واني سوف ابقى دائما في عناق لها
اقبلها كيف ماء اشاء
ولن ابرح عنها ابدا
لن يهدمني
ولا يهمني هذا االعالم الطاغي الظالم
طالما تعيش بين يدي
وابيح لها وفيها عبير الحروف
هو
المسك
و طيب
هو ياسمين
من حروف تاره تحاول ان تعيش
وتاره سعيده
واخرى لا استطيع اصفها
هي لحظات من الجنون
اداعبها بقلمي عندما اريدها
هي فقط ورقتي
حينما تحتضن حرفي نصنعها امسية جميلة منفرده لها
فقـط اريد ارسمـها قلب جميل وقريبــا الى روحـي
ربما اريد لها الخير
واريدها اليوم وكل لحظة
ان ترتاج من ازعاجي همومي
واشجان قلب اسكره افراح ماضى
وان ادون لها حروف افراحي
لا اهتم لشئ هو في داخلي
وله معك موعد ع ورقتي
وحالم تزيد المواعيد
حتما لا تنتهي
احببت لها حروف كثيرة
وتعلمت منها كثير من الهمس
يحزنني صورتها
القابعه في كياني
والساكنه في مشاعر الاحساس
اكره الحروف لتلك الصوره
فلم احزن لها
مادام هي ترسم الحروف
فلا تحترقي يا ورقتي
ولايثور بركانك ي قلمي
اريدك فقط
ان تتذوقي مرارة الحرف
النازف من اعماقي
اريدك ان تشعر بذالك النبض
الذي يتخالط نبضك
اريد منك ان لا تتلاعبي مع مشاعر
واحساس قلب
كان هو نبض لك
في ذمتـك هل يختفي القمر ليلة الرابع عشر
في ذمتـك
هل سألت لماذا الظلام
في ذمتـك
هل سألت لماذا الطلاسم ترسم بحروف وتبيان انسان
يصنع له طاؤس من الجمال
في ذمتـك
هل قلبك له احساس
في ذمتـك هل
دمعك صادق لعين بكت لك وحدك
في ذمتك
هل ينبض الفؤاد غير الغلا والاشتياق
في ذمتك
كم كنت قاسيا لا تنظر إلى جراحي
تزيدها وجعاً حتى زدها نزفا
لماذا ذالك الالم
لانه زاد تمادى طعونك
في جبروت انسان
كلما زاد قربا اليك
لقد احدثت في قلبي
هزة إنكسار
ا لا تبرئ منها
ولا يبرئ منها عضيد لك
مهما توالت السنين
لقد افتقدت ذالك السند
اولم تكون لي وانت لست سندي ايها
القلم الذي جبروتك
أصبح مدمر
وتحول معه قلبي
الى قنبلة موقوتة
لقد
مليت وانا اهرول
خلف السراب المرسوم من شفاتك
اليوم هنا
اطهر واقعي
والملم بقايا الجروح
ونعزي ذكريات
وادوس شوك ليس له اوجاع
وشوقاً داخلي لغيرك لا يبالي