أخت شدو الله يرفع قدرك على هالكلام الجميل
والحقيقه يروق لي هذا العمق الرائع في قراءة
ما أكتبه من قصص وروايات ... هناك يا سيدتي
سؤال ينبغي أن نطرحه على أنفسنا وهو ما
قمتي به أنتِ حين قرأتي لي أكثر من قصه
وتسائلتي ما الذي يريده نبض بهذه القصص
وماهي الأداة التي يستخدمها لكي يجعلنا
نهتم فيما يكتب ... وأعتقد أن ما ذكرتيه يعدّ
وصولاً لبعض النقاط التي تطرح أن نبض بدأ
صغيراً وهاهو ينضج من خلال جذبه لإهتمام
بعض من يقرأ له ... والسرّ يا سيدتي هو في
محاكاة المشاعر بحيث تجعل حروف قصتك تصل
إلى مشاعرهم وتنقل صوره مرئيه ليس فقط
يتخيلونها بل أيضاً تتفاعل مشاعرهم معها
أنا يا سيدتي أعتبر قرائي مكسب كبير يدفعني
للمزيد من العطاء ولن أطيل عليكِ أخت شدو
لنعد للقصه ... رغم أنها لم تبدأ بعد ... ولكن
نحن نقيّم سلوك مازن على فطرته البشريه
سواءً في إعجابه بنعومة يدها أو نبرة صوتها
وهي ليست مفتعله بقدر ما صبغنا الله عليه
بأن يميل الرجل للأنثى والعكس وإدراجها في
القصة معناه أن الفطره بين الرجل والمرأه هي
ما تجعل سلوكهم يبدو عليه التجاذب الخفي
وتراني ما انعطى وجه في التبرير .....
بتخلص الحروف ما خلص كلامي
كل الشكر والإمتنان والإحترام لك سيدتي
الله يسعدك