![]() |
تفسير: (ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله ...)
تفسير: (ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله ...)
♦ الآية: ﴿ هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (119). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ها أنتم ﴾ ها تنبيهٌ دخل على أنتم ﴿ أولاء ﴾ بمعنى: الذين كأنَّه قيل: الذين ﴿ تحبُّونهم ولا يحبُّونكم ﴾ أَيْ: تريدون لهم الإِسلام وهم يريدونكم على الكفر ﴿ وتؤمنون بالكتاب كلِّه ﴾ أَيْ: بالكتب وهو اسم جنس ﴿ وإذا خلوا عضُّوا عليكم الأنامل ﴾ أَيْ: أطراف الأصابع ﴿ من الغيظ ﴾ التَّقدير: عضُّوا الأنامل من الغيظ عليكم وذلك لما يرون من ائتلاف المؤمنين واجتماع كلمتهم ﴿ قل موتوا بغيظكم ﴾ أمر الله تعالى نبيَّه أن يدعو عليهم بدوام غيظهم إلى أن يموتوا ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾ بما فيها من خيرٍ وشرٍّ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ هَا أَنْتُمْ ﴾ هَا تَنْبِيهٌ وَأَنْتُمْ كِنَايَةٌ لِلْمُخَاطَبِينَ مِنَ الذُّكُورِ، أُولاءِ اسم للمشار إليه، يُرِيدُ: أَنْتُمْ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ، ﴿ تُحِبُّونَهُمْ ﴾، أَيْ: تُحِبُّونَ هَؤُلَاءِ الْيَهُودَ الَّذِينَ نَهَيْتُكُمْ عَنْ مُبَاطَنَتِهِمْ لِلْأَسْبَابِ الَّتِي بَيْنَكُمْ مِنَ الْقَرَابَةِ وَالرَّضَاعِ وَالْمُصَاهَرَةِ،﴿ وَلا يُحِبُّونَكُمْ ﴾ لِمَا بَيْنَكُمْ مِنْ مُخَالَفَةِ الدِّينِ، وقال مُقَاتِلٌ: هُمُ الْمُنَافِقُونَ يُحِبُّهُمُ الْمُؤْمِنُونَ لِمَا أَظْهَرُوا مِنَ الْإِيمَانِ، وَلَا يَعْلَمُونَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ، ﴿ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتابِ كُلِّهِ ﴾، يَعْنِي: بِالْكُتُبِ كُلِّهَا وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ بِكِتَابِكُمْ، ﴿ وَإِذا لَقُوكُمْ قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلَوْا ﴾، وَكَانَ بَعْضُهُمْ مَعَ بَعْضٍ ﴿ عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ ﴾، يَعْنِي: أَطْرَافَ الْأَصَابِعِ وَاحِدَتُهَا أُنْمُلَةٌ بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِهَا،﴿ مِنَ الْغَيْظِ ﴾ لِمَا يَرَوْنَ مِنَ ائْتِلَافِ الْمُؤْمِنِينَ وَاجْتِمَاعِ كَلِمَتِهِمْ، وَعَضُّ الْأَنَامِلِ عِبَارَةٌ عَنْ شِدَّةِ الْغَيْظِ وَهَذَا مِنْ مَجَازِ الْأَمْثَالِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ ثَمَّ عَضٌّ، ﴿ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ﴾، أَيِ: ابْقَوْا إِلَى الْمَمَاتِ بِغَيْظِكُمْ، ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ ﴾، أَيْ: بِمَا فِي الْقُلُوبِ مِنْ خير وشر. |
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا |
/ جزاك الله خيراً وَ بارك الله فيك شكراً لك |
بارك الله فيك
|
تسلم ايدك ع الطرح
|
_
جزأك الله خيراً. |
الله يعطيك العافيه
جزاك الله كل خير سلمت يمناك ... |
الشكر ع الحروف الممتعة القيّمة
أرق التحايا وباقة ورد |
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمت بـِ طآعَة الله |
جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك وانارالله دربك بالايمان ماننحرم من جديدك المميز امنياتي لك بدوام التألق والابداع دمـت بحفظ الله ورعايته |
الساعة الآن 12:51 AM |
تصحيح تعريب
Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2025
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب