عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-08-2023
- وَرد. غير متواجد حالياً
    Female
آوسمتي
لوني المفضل Mediumauqamarine
 إنتسابي ♡ » 232
 آشراقتي ♡ » Sep 2019
 آخر حضور » منذ 3 أسابيع (10:31 AM)
موآضيعي » 6004
آبدآعاتي » 1,154,637
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحَمدلله.
آلقسم آلمفضل  » الصحي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
الاعجابات المتلقاة » 23738
الاعجابات المُرسلة » 20392
 التقييم » - وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute- وَرد. has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع hilal
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 13,592
تم شكره 13,869 مرة في 8,978 مشاركة
Q126 (وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)










الحمد لله الذي حمد نفسه في السماوات والأرض، وحمد نفسه في الآخرة والأولى، وصلى الله وسلم وبارك على سيد ولد آدم
نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
قال الله تعالى: {
وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } [الأعراف: 128].
هذه الآية الكريمة جاءت مرةً على لسان موسى عليه السلام وهو يبشر قومه الذين آمنوا به
بحسن العاقبة لهم في الدنيا قبل الآخرة، والتمكين في الأرض إن هم لازموا التقوى.
وجاءت هذه القاعدة بلفظ مقارب، في خطاب الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم في خواتيم سورة طه:
{ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى } [طه: 132].
وجاءت هذه القاعدة ـ أيضاً ـ بعد انتهاء قصة قارون، في خواتيم سورة القصص، قال تعالى:
{ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } [القصص: 83].
ومن المعلوم أن العاقبة هنا لا تنحصر في الآخرة التي ضمن الله النجاة فيها للمتقين، كما في قوله :
{ والآخرة عند ربك للمتقين }، بل هي عامة في الدنيا والآخرة، ولكن قبل أن نسأل: أين صدق هذه القاعدة
إن أدنى تأمل لمجيء هذه الآيات ـ مع تنوع سياقاتها ـ ليوضح بجلاء اطراد هذه القاعدة، فقد أخبر بها ربنا جل وعلا في قوله:
{ والعاقبة للتقوى }، وبعد قصة قارون قوله: { والعاقبة للمتقين }، وبشر بها موسى ونبينا عليهما الصلاة والسلام.
"وحقيقة العاقبة: أنها كل ما يعقب أمراً، ويقع في آخره من خير وشر، إلا أنها غلب استعمالها في أمور الخير، فالمعنى: أن التقوى تجيء في نهايتها عواقب خير.
واللامـ في قوله "للتقوى" و "للمتقين" للملك، تحقيقاً لإرادة الخير من العاقبة؛ لأن شأن لام الملك أن تدل على نوال الأمر المرغوب

وإنما يطرد ذلك في عاقبة خير الآخرة، وقد تكون العاقبة في خير الدنيا أيضاً ـللتقوى.
وجاءت هذه الجملة بهذا الأسلوب لتؤكد معنى العموم، أي: لا تكون العاقبة إلا للتقوى، فهذه الجملة أرسلت مجرى المثل".







(,QhgXuQhrAfQmE gAgXlEj~QrAdkQ) gAgXlEj~QrAdkQ gAgXlEj~QrAdkQ)




(,QhgXuQhrAfQmE gAgXlEj~QrAdkQ) gAgXlEj~QrAdkQ ,QhgXuQhrAfQmE




 توقيع : - وَرد.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ - وَرد. على المشاركة المفيدة:
 (10-08-2023)