كانت الملكة بلقيس حكيمة ولها عقل راجح فقالت، إن الملوك يحبون الهدايا، فلنرسل إلى سليمان بهدية كبيرة، فإن قبلها فهو يريد مالا، وإن لم يقبلها فهو نبى حقا، ولكن نبى سليمان لم يقبل هداياهم، وردها وهو يخبر رسول الملكة بأن الله قد أتاه ملكاً عظيماً ونبوة، وأن لديه ما هو أفضل من هداياهم، وأمرهم بأن يأتوا إليه مسلمين، فإن رفضوا فسيرسل إليهم بجنود لم يروا مثلها من قبل ولا طاقة لهم بهم.
وعلمت ملكة بلقيس بذلك، فقررت الذهاب إلى سليمان عليه السلام ومعها أشراف قومها وكبراؤهم لتستمع إليه،وعلم نبى الله بقدومها فسأل مستشاريه من الإنس والجن عمن يستطيع أن يحضر له بعرشها قبل أن تصل، فقال عفريت من الجن أنا آتيك من قبل أن تقوم من مقامك،
وقال الذى عنده علم الكتاب، أنا أتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك، فلما رأى سليمان عرش ملكة سبأ عنده أخذ يشكر الله على نعمه الكثيرة، ثم أمر بأن يتم بعض التغييرات على شكل العرش لينظر هل ستغرقه عند وصولها أولا فلما جاء بلقيس وفوجئت بكل ذلك سألها سليمان عليه السلام أهكذا عرشك قالت كأنه هو والله اعلم
rwm sgdlhk" lh`h tugj hglg;m fgrds gjjH;] Hki kfn hggi? ,fd rwm sgdlhk
rwm sgdlhk" lh`h tugj hglg;m fgrds gjjH;] Hki kfn hggi? gjjH;] Hki hglg;m hggi? fgrds sgdlhk" tugj ,fd