أخت إبتسام نحن هنا أمام ثورة مشاعر
هذه المشاعر جُرِحت من شخص ما كان
يجدر به أن يجرح أنثى قلبها رمز الحب
ورمز السلام ... وبين رقّة قلب
وهشاشة مشاعر واجهت رجل
لا يحمل هذه الصفات فكان بلا رحمه
ثم بادلتيه قسوة الكلام وكأن تلك
النعومة في المرأه لا تعني ضعفها
فوصفتيه بلا رحمه ولا ضمير وعنصري
والمتشائم ثم وصفتي شخصيته بالنقص
وأنه يريد فرض شخصيته رغم نقصها
وبين تجاذبات النقص والكمال بينكما
حاولتي أن تدافعي عن نفسك معه
إنتهى كلامك .... لكن يبقى شيئاً مهماً
وهو يا أخت إبتسام عنوان الخاطره
ف رغم تهجمه اللفظي وردة فعلك الغاضبه
تبقين أنتي لوحدك من يشعر بالخسارة
بإختيارك لهذا العنوان .... سيدتي لا ينبغي
أن تتعايشي مع جرحك ... وتبرري له أن التقصير
ينبع منه وليس منك ... لست في حاجه للتبرير
أو الإساءه لأحد ... أنتي يا سيدتي من أعطى
هذا الشخص أكبر من حجمه ولذلك وحتى يعود
لحجمه الطبيعي تجاهلي وكأن لا وجود له
أريحي بالك من نوعية هؤلاء لا تفكري بهم
إرفعي نفسك عنهم بتجاوزهم وتجاهلهم
وكأنه لا وجود له وتمتعي بحياتك فهي
تستحق أن تعيشيها بسعادة بعيدة عنهم
عذراً للإطاله