يتنهّد بشدّة..
قائلاً : ذاتَ يوم سأكُون ورقَة الخَرِيف
التي سقَطت ومضَت ولا أحَد يعلمُ
إلى أينَ؟
يدُور في فَلَك اللحظَة ..
غَارِقاً بِنعمَة المطَر والنّسيان
من قمّة رأسِه إلى أخْمَصِ قَدمَيهِ!
أسمع الآن لهاث الريح
تعوي على نافذتي
ثم تشيح بوجهها ذات اليمين و ذات الشمال
و يرعد البرق
فترتسم صورتك مع صوت الرياح
أرتجف و ترتجف معي أغطية السرير
و تبكي بلا دموع ملاءة الحرير
أشبح كان وجهك ؟!
أم حملتك إلي أجنحة الخيال على براق روح متعبة
يا إغماضة السماء أفيقي
ياعيون الفجر استيقظي
لعلّه فوق الظلال
و لعل هناك بقيايا مبسمه
أحتاج ذاكرة فارغة من الألم
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ودق الحروف على المشاركة المفيدة:
بالرغم من هدوء الليل وسكونه وبرودته و وجهه الهادىء....... إلّا أنّ الضّجيج الذي بداخلنا لا يهدأ...... فلكلّ واحد منا حكاية مع الليل وظلمته....... فهذا يهمس له عن أوجاعه وآلامه...وآخر يتمنى أن يطول ليله من شدة فرحه، ومنهم من ينتظر بزوغ الشمس لتهدأ أحزانه.
أحتاج ذاكرة فارغة من الألم
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ودق الحروف على المشاركة المفيدة: