
الله يسعد هالوجه أخوي رحال
ها أنت تجرفنا للحديث عن الحب الصامت
وما أكثر الحب الصامت وما أوجع رحيله حين
لا تتمكن من البوح به ... وما يأتي الحب مرتباً
فربما يقوده إلينا إعجاب ثم إنجذاب ثم نتوقف
خوفاً أن يتحوّل ذلك لحب وقد يتجاوز ذلك
وربما يكون الخوف من البوح مبنيّاً على عدم
قبول الطرف الآخر به أو عدم وجود مبرر مقنع
يجعلنا نخبرهم أننا وقعنا في حبهم أو توهّم
الفشل في طريقة البوح كل ذلك ربما يقتل الحب
الحب الصامت يا سيدي مؤلم أحياناً ولكنه لا
يوقعك في المغامره غير المؤكد نجاحها
أخوي رحال ... الشيء الغريب أن مثل هذا
الحب قد يفوّت عليك فرصه لن تحلم بمثلها
أشكرك أخي رحال لهذا الحضور الجميل
والتعليق الرائع والشعور الخصب
تحيتي لك