قصة الجريمة حدثت في إحدى المستشفيات الكبيرة بالرياض ورغم وجود كاميرات داخل المصعد ... إلا أن الأمن لم يلحظ على المجرم فعلته بسبب أن السلاح المستخدم لم يُسقط ضحيته مباشرة
قصة الجريمة حدثت في إحدى المستشفيات الكبيرة
بالرياض ورغم وجود كاميرات داخل المصعد ... إلا أن
الأمن لم يلحظ على المجرم فعلته بسبب أن السلاح
المستخدم لم يُسقط ضحيته مباشرة وأظهر التسجيل
أن شاهدة عيان للجريمه كانت قد إستقلت المصعد
معهما ... ومكثت أربعة أدوار قبل أن يترك المجرم
المصعد بهدوء .... حين علم أن الشاهدة تعمل في
المستشفى وتسأل الفتاة التي تعمل أيضاً هناك
(بالإنجليزية) هل شعرتي بشيء غريب من الرجل
وهو ما أربك المجرم ودعاه للهروب وكلما حاول
الهرب يلاحظ أن الأمن يقف على أبواب المستشفى
ويتراجع ويحاول إستخدام بوابة أخرى ... وفجأه تنادي
الصيدلانيه : لو سمحت .. لو سمحت إلتفت إليها
ثم توجه نحو الدرج وهي تلحق به بأن صعدت المصعد
مجدداً كي تفاجأه وبالفعل يقع في كمين أعدّته له
وطلبت أن يقترب بهدوء وتلمح له أن موظف الأمن
هنا لتخور قواه وتظاهر أنه غير الشخص الذي رأته
بالمصعد والغريب أنها لم تكن خائفه منه وبدا عليها
الهدوء وإبتسامةٍ على وجهها بينما الرعب قد أخذ منه
وترك ... سألته: ما الذي فعلته هناك ؟! أنكر أن يكون
فعل شيئاً ... ما أسمك؟ ... فأعطاها أسمه لا يبدو عليك
أنك مجرماً ... لا يتمنى أحدهم أن يكون مجرماً يوماً
من الأيام ... لكنك أقدمت على جريمتك مع سبق
الإصرار والترصد ... أبداً غير صحيح ... نعلم أن
معك أسلحه وسيتم الكشف عنها في المختبر
ومتى ما ثبت فيها من قيامك بجريمتك أبلغت
الشرطه وأمرته أن يلحق بها للمختبر فخاف
أن يكون حقاً بقى من آثار جريمته على أسلحته ...
وتفاجأ أن المختبر قريباً منهما فطلبت منه التجاوب
معها قبل أن تأمر الأمن بالقبض عليه ذهب معها
وأدخلته المختبر وقامت بنفسها تنظر للأسلحة ثم
قالت: وجدت آثار وبقايا الجريمة بتفاصيلها
فهددها بأسلحته خصوصاً أنها لوحدها معه وقال:
أحذرك فقد أستخدمهما ضدّك ... لأول مره بحياتي
أرى شخصاً محترم يفعل ذلك ... يا نبض المشاعر
لا ملامة لعينيك التي أكلت شيئاً من جمال الفتاة
وهي تنظر إليها ... نظراتٌ لا نراها سوى في
الأفلام لقد كانت عميقةً جداً ... يا سيدتي كان
لعينيها سحراً وجاذبيه والحمد لله أنني بدأت
بعينيها وإنتهيت ... هذا هو الجرم القاتل !! ...
صدم الكلام مجرم قصتنا جرأة الصيدلانيه
وطلبت منه التوجه للمقهى فهي تود أن
تخبره شيئاً بأنه لو كانت نظرتك لجسدها
وأناقتها ما كنت تحدثت معك ... لكن نظراتك
لن أنساها فقد سرحت ورحلت في عينيها
كما رحلت أنا معكم ... سألها سؤالاً
محرجاً: كيف لمثلك أن تتحدث مع شخص
لا تعرفه سوى أنها صادته من نظراته
... درست في الخارج ثلاث سنين ورأيت من
الحياة ما لم يراه أحد مثلي .. سيدتي أنا لا
أستحق أن تهتمي بمجرد نظرات عابره لم تكن
نظراتك عابره .. بل كانت كأنك عاشقاً رأى
معشوقته من سنين فرّقت بينهما ... رحل
نبض ولم يستوعب بعد هذه الجرأة من أنثى
جميلة مثلها .... فكان أجمل تحقيق يمر بي من
حيث الجرأه واللطف ومودة ما كان مرتّبٌ لها
أن تكون ... وتناسى معها فتاة سحرته عيونها
لكنه أيضاً تناسته تلك الصيدلانيه فثارت غيرة
نبض حين رآها تتضاحك مع مجموعة شباب .. أدرك
أن فصيلة دماءاً شرقيه ....... لازالت في جسده
الله يسعدك أخوي عواد على هذا التعليق الجميل
وشكراً من القلب لهذا الحضور أخي والتعليق
أحياناً ومن خلال عدم إدراك الطرف الآخر أننا
ننظر إليهم فربما نتعمّق في تأمّل تلك الملامح
في وقت لن يسمح لنا فيه أخذ كفايتنا بالنظر
ويعتبر ما نقوم به جريمة كان بسبب تصفّح ما
ليس لنا حتى وإن كانت عيون والتعمّق بالنظرات
الله يرفع قدرك أخوي ويبارك فيك ... شكراً لك
سكتنا ولكنَّ العيونَ نواطق
أرق حديثٍ ما العُيون به تشدو
حديث العيون يفوق
جمال اللسان ألف مرة .
نبض المشاعر
سلمت روحك وحروفك :-ff1 (8):
تمت الاضافه
-وَصِيفْ آمّآله |
للفرح ميعاد دائمًا في حضورك..
- قلب|
لا أحُبك كثيراً,أحُبك دائماً فالكثيّر ينتهي..
**
- هَدبْ مُخمِليّ|
يارفيقتي النادرة وأثمن محبّيني .
- قلب ، وَصِيفْ آمّآله ، إحساس|
مُتباهيه بما أملك ، مُتباهيه جداً بهِم.
- كلي لك ، مِيعآد|
ولكم في القلب مكان دائم مهما طال غيابكم
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ - لُجْ ، على المشاركة المفيدة:
جريمة المصعد
حبست الأنفاس
وأوقفت عقارب الساعه
لتكون قصة في خبركان
جريمة المصعد
كانت الحب وسحره
والشوق وغيومه
جريمة نقلتنا الى مجرات فكرك يانبض المشاعر
فجعلتنا نعشق القلم
وروح الورق
حقا جريمة كانت كحل لعيوننا
استاذي القدير نبض المشاعر
اسلوب ادبي راقي كما اعتدنا من هذا القلم السامق
د مت مترفا مبدعنا الالق
وصيف أماله :سلم الكف وضؤه ..~
عزالأصايل:خاشعة الفتنه بين أناملك والجمال يتخذ ريشتك وطناً له
ادارة أنفاس الحب:ممتنه لحقول الجمال التي تنبت في العين دهشه
أحتاج ذاكرة فارغة من الألم
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ودق الحروف على المشاركة المفيدة:
أتعلمين سيدتي كيراز .... أن
عيون الأنثى هي كنز العواطف
وكم نتوه حين نبحر في أفق نظراتها
ونافذةٍ لحديث نفهمه قبل أن نقرأه
لأنها نافذة حروف العواطف ومستودع
أسرار نتركها هناك لتعبّر لهم بها
فيقرأها من تحب أن يقرأها من عينيه
وكم تلك الجريمة لذيذه بكل عواقبها
ف عينين الأنثى كم هو جميل أن يكون
مخبأك تضعك فيه وتخفيك في ناظريها
ويصل بك لسماع نبض قلبها من مقلتيها
وما أجمله من جنّة تمكث بها طويلاً فترى
حديثاً هامساً بالحب وحضناً حين تود البوح
في عيونها سيدتي عرش إن أبقتك عليه
فقد حكمت قلبها وهواها الذي تتنفسه
ما أجملها من جريمه سيدتي نستحق كل
عقابٍ عليها وما ألذّه من عقاب .... إنها
العيون سيدتي حين يكون النظر إليها جريمه
الله يسعد قلبك أخت كيراز ... تحيتي لك سيدتي
هذا المجرم يا سيدتي يقتله شيئين
نظرات أنثى .... وماضٍ جميل
هذا المجرم يا سيدتي طفلٌ يعيش حلماً
فيقوده حلمه أن يصبح مجرماً يمارس جريمته
حين يقع ضحيةً لعينين تتحدث معه بعاطفه
وما أجمل نظراتٍ تهمس لنا أن هناك قلباً
جاهزاً لسرقته ... قلباً تهمس له نظرات عين
أن هذا المجرم كان صادقاً في جريمته حين
يتوه في نظراتنا وعيونٌ تبادله الشوق ثم
تخبره عن ذلك الكنز ونبضاته حين يعلو صوتها
بخفقاتٍ لا يسمعها سوى مجرم محترف يفهم
الحب وإحساسه وحديثه ويدرك أنه لو يحتضن
ذلك القلب لكانت جريمته أنقى جيمه يستحق
عليها كل عقاب وسيعاقبه على ذلك كل زمن
وكل ذكرى جمعتهم وكل حب نبض به قلبه
وسيعاقبه كل شيء إلا قانون حبٍّ رسمناه
على صفحات أيام ستكون جمراً حين نتفارق
إنه الحب ياسيدتي حين يروق لي أن أكون مجرماً
يمارس جريمة الحب مع قلب أنثى وعيونها
تحيتي لك سيدتي