ما من شك في أن النوم السيئ أو غير المنتظم والمتقطع يؤثر سلباً على كل مفاصل الحياة.
لكن ما أسبابه وطرق علاجه؟
أشار تحليل جديد إلى أن الأرق يبدأ عادة بعد الاستيقاظ ليلا، ويستمر بسبب التفكير بعدم القدرة على النوم بعد ذلك، وفقا للدكتور رومان بوزونوف أخصائي علم ومشكلات النوم.
ولفت الأخصائي في مقابلة مع راديو "سبوتنيك" إلى أن النوم يتكون من عدة مراحل وتحدث الصحوة الفسيولوجية كل ساعتين، والأشخاص الأصحاء ببساطة لا ينتبهون لذلك.
كما أوضح أن الشخص السليم يستيقظ كل ساعتين يفتح النائم عينيه ثم يتقلب ويغير وضعه، ثم ينام وينسى أنه استيقظ، مشددا على أن هذا أمر طبيعي.
وتبدأ المشكلات عندما تجعل هذه الاستيقاظات الإنسان يشعر بالقلق ويعتقد أنه لن يتمكن من النوم.
نقص النوم (آيستوك)
ثم يبدأ سؤال "ماذا أفعل"، موضحا أن هذا التوتر يحدث قفزة في ضغط الدم، من بعدها لا ينام الشخص لأن لديه شعورا بالخوف من عدم النوم، حتى تنشأ لديه حلقة مفرغة يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات شديدة. تنظيم النوم أفضل من أي دواء مضاد للأرق
يشار إلى أن تنظيم النوم يعد أفضل بكثير من أي دواء مضاد للأرق.
ووفق الأخصائي ذاته، فإن الأرق في كثير من الحالات لا يعتبر مرضا بل هو اضطراب في التفكير والسلوك.
ومن الغريب أن أفضل أسلوب لعلاج مثل هذا الأرق هو تقييد النوم.
طرح قيم وَ مفيد
سلمت يمناك عَ الأختيار
يعطيك العافية
/
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .