07-01-2024
|
|
عود نفسك أن تكون من أهل الصف الأول
عود نفسك أن تكون من أهل الصف الأول
الحرص على الصف الأول أو الثاني في صلاة الفريضة سبباً لنيل استغفار النبي ﷺ لك، فعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: كان رسول الله ﷺ يستغفر للصف المقدم ثلاثاً وللثاني مرة. رواه أحمد(2/222)، والترمذي (224)
وروى أبو أمامه رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : (إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول قالوا: يا رسول الله وعلى الثاني؟ قال إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول: قالوا يا رسول الله وعلى الثاني؟ قال: وعلى الثاني). رواه أحمد(5/320)، وأبو داود (664)
وصيتي إليك :
لا ترضى لنفسك الاكتفاء بإدراك صلاة الجماعة لتحظى بثوابها فقط، وإنما عود نفسك أن تكون من أهل الصف الأول في كل صلاة، وإذا فعلت ذلك فإنك ستحوز على فضائل أخرى أجملها لك فيما يلي :
أولاً:
ستنال دعاء المصطفى ﷺ بالرحمة للحديث السابق، ودعاءه مستجاب لا محاله.
ثانياً:
أنك في الصلاة ما انتظرت الصلاة، وتحظى بدعاء الملائكة بالرحمة ولا شك أن دعائهم مستجاب بإذن الله، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: (لا يزال العبدُ في صلاة ما كان في مصلاه ينتظرُ الصلاةَ، وتقول الملائكةُ: اللهمَّ اغْفِرْ له، اللهمَّ ارْحَمْهُ، حتى ينصرفَ أو يُحْدِثَ، قلتُ: ما يُحْدِثُ؟ قال: يَفْسُو أو يَضْرِطُ). رواه البخاري (1) ومسلم (649)
ثالثاً:
يمكنك أداء السنن الرواتب التي حث عليها المصطفى ﷺ ووعد بمن حافظ عليها ببيت في الجنة.
رابعاً:
سيكون لديك متسع من الوقت لختم القرآن دون تكلف كل شهر وذلك إذا قرأت أربع صفحات فقط قبل كل فريضة، وهو ما يعادل جزءً واحداً كل يوم.
خامساً:
ستدرك وقت إجابة الدعاء، لما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال (الدُّعَاءَ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ). رواه أحمد (3/12) والترمذي (212)، فكثير من الناس محرمون من هذا الوقت المبارك الذي تستجاب فيه الدعوات، لأنهم لا يأتون إلا متأخرين.
u,] kts; Hk j;,k lk Hig hgwt hgH,g lil l, hgH,g hgst j;,k uk] kts;
u,] kts; Hk j;,k lk Hig hgwt hgH,g lil l, hgst uk]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|