
هُناكَ دعوة في قَلبي لكِ أيتها المُرساة في بحر الوفاء
كُلما هممتُ بتقبيل الحرف أشتاطَ غضبآ مني وركلني بعيدآ عن متناوله
أودعي أحلامك في دفتري
واكتبي من الحرف أشواقآ لاتكف عن النظر في أثرك
فدائمآ ماتعلمينَ عن إقفال التوقعات
والأكتفاء المصهور في يدي يريدُ أن يرشدكِ إلى أكفُك قمرآ
ويغتبط عن مدى رغبتك في ثني الأحلام حد الصحو
فجُل حروفي تسألني عن بوحآ ظل في ثنايا الورق في كبد
وتحت السماء أستلقي مُمددآ لا أرى مدى البهجة التي تقدمني للعامة في فرح
فكم أعتدتُ أن يتسلل الماء من بين أصابعي
دون أعلم عن وجهٍ ظل مُنتظرآ أشعة شمسٍ نافره
sumayah
أشتاقُ لهذه الأطلالة المُميزة
ويشتاقُ إليك الأثر القديم الذي لايموت ( والدك )
فكل ساعةٍ وثانية وأنتِ بألف خيرآ ياطيبة القلب والعشره
كُل التحايا لكِ ولوالدتك وأحبتك
حفظكِ المُولى ياشقيقة الفؤاد