نَوايا الصَّلاة 1- صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بـ 27 درجة: عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: "صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ الْفَذِّ
1- صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بـ 27 درجة:
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: "صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً" [متفق عليه].
(عَن عبيد الله بن عمر القواريري، قَالَ: لم تكن تفوتني صَلَاة الْعشَاء فِي الْجَمَاعَة قط، فَنزل بِي لَيْلَة ضيفٌ، فَشُغِلتُ بِسَبَبِهِ وفاتتني صَلَاة الْعشَاء فِي الْجَمَاعَة، فَخرجت أطلب الصَّلَاة فِي مَسَاجِد الْبَصْرَة فَوجدت النَّاس كلهم قد صلوا وغلقت الْمَسَاجِد، فَرَجَعت إِلَى بَيْتِي، وَقلت: قد ورد فِي الحَدِيث إِن صَلَاة الْجَمَاعَة تزيد على صَلَاة الْفَرد بِسبع وَعشْرين دَرَجَةً، فَصليت الْعشَاء سبعاً وَعشْرين مرةً، ثمَّ نمت فَرَأَيْت فِي الْمَنَام كَأَنِّي مَعَ قوم على خيل وَأَنا أَيْضًا على فرس، وَنحن نَسْتَبِق وَأَنا أركض فرسي فَلَا ألحقهم، فَالْتَفت إِلَي أحدُهم، فَقَالَ لي: لَا تُتْعِبْ فرسَك فلست تلحقنا، قلت: وَلم؟ قَالَ: لأَنا صلينَا الْعشَاء فِي جمَاعَة وَأَنت صليت وَحدك، فانتبهت وَأَنا مغموم حَزِين لذَلِك) [الكبائر، للإمام الذهبي، ص32].
2- الذهاب إلى المسجد من أعظم الأجر:
عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ أَجْرًا فِي الصَّلَاةِ أَبْعَدُهُمْ إِلَيْهَا مَمْشًى، فَأَبْعَدُهُمْ، وَالَّذِي يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ حَتَّى يُصَلِّيَهَا مَعَ الْإِمَامِ أَعْظَمَ أَجْرًا مِنَ الَّذِي يُصَلِّيَهَا ثُمَّ يَنَامُ" وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ: "حَتَّى يُصَلِّيَهَا مَعَ الْإِمَامِ فِي جَمَاعَةٍ" [مسلم].
3- نزلاً في الجنة:
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ، أَوْ رَاحَ، أَعَدَّ اللهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ نُزُلًا، كُلَّمَا غَدَا، أَوْ رَاحَ" [مسلم].
5- من أفضل الأعمال:
سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال، ماذا قال؟! عن عَبْدِ الله بن مسعود، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: "الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا"، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: "ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ" قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: "الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ" قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِنَّ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي" [البخاري، مسلم].
12- الصلاة مفتاح الجنة:
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ الصَّلَاةُ، وَمِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الْوُضُوءُ" [الترمذي، وقال الألباني: صحيح لغيره].
17- صلاحُ الأعمال متوقفٌ على الصلاة:
قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ بِصَلَاتِهِ، فَإِنْ صَلَحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ"[الترمذي، والنسائي، وابن أبي شيبة، وصححه الألباني ].
18- الخطوة إلى الصلاة تعدل صدقة:
قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "...، وَكُلُّ خَطْوَةٍ يَمْشِيهَا إِلَى الصَّلاَةِ صَدَقَةٌ،..."[البخاري].
19- النجاة من النار:
عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيْدِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: "مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ"[أحمد، وصححه الأرناؤوط].
20- فضل التبكير إلى المسجد:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ، لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ، لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا" [البخاري ومسلم].
وروي أن السلف: كانوا يُعزُّون أنفسَهم ثلاثةَ أيام إذا فاتتهم التكبيرة الأولى، وسبعًا إذا فاتتهم الجماعة.
وقال سعيد بن المسيب: ما أذَّنَ مؤذنٌ منذ عشرين سنة، إلا وأنا في المسجد.
21- المحافظةُ على الصلاة كتابٌ في عليين:
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "صَلَاةٌ فِي إِثْرِ صَلَاةٍ، لَا لَغْوَ بَيْنَهُمَا، كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ"[أبو داود، وحسنه الألباني ].
22- تساقط الذنوب:
قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ يُصَلِّي، أُتِيَ بِذُنُوبِهِ، فَوَضَعَتْ عَلَى رَأْسِهِ، أَوْ عَاتِقِهِ، فَكُلَّمَا رَكَعَ أَوْ سَجَدَ، تَسَاقَطَتْ عَنْهُ" [ابن حبان، وصححه الأرناؤوط ].
23- الخروج إلى الفريضة كأداء حجة:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَة، فَأَجره كَأَجر الْحَاج الْمُحْرِمِ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لَا يُنْصِبُهُ إِلَّا إِيَّاهُ، فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ،..." [أبو داود، وأحمد، وحسنه الألباني].