جتني وأقول بخاطري يا عسى خير
بعيونها موت وملامح حزينه
شدت يديني وسئلتني ويش يصير
لا رحت تنسى بالمحبه سجينه
قلت إنشدي فاقد عيونه عن أسير
هذا أنا في غيبتك تنشدينه
لا أقوم لا أمشي ولا قادر أطير
غصب عليه عالمي تحكمينه
وأقفت وشفت الموت قدامي صغير
وحــــزن الفراق إجتاح صدر المدينه
راحت وقالت لي أشوفك على خير
ومن عقبها ما شفت للخير بينه
أصادق الليل .. و الأيام تغريني لمبسم الشمس
و أحلامي على ماهي ودعت ناسٍ بقايا عطرهم فيني
و عاتبت صدرٍ يحايل زفرتي و آهي يطيح سيف العتاب
و يجرح سنيني و تنزف من العمر كم ليلة وأنا ساهي
بمرايتي قمت أعاتب عيني .. بعيني