25-04-2020
|
|
ابِيحُكَ سِرَّ
أجمَلُ الحُبَ هُوَ مِنْ يَبقَىَ سِرَآ فِي أحشّائِكَ
بَعيدآ عَنِ الظَهُور
حَتّىّ يَكبَرُ هّذَا الحُبْ فَيَكُونُ مَوشَحَآ بِالأندِمَاج
فَالحُبَ لِيِسَ كِلمَاتٍ تُكتَبُ عَلّىَ السَطر
فَيتهَافَتُ عَليِهَا الحَالِمُونَ مِنْ كُلِ طِيِف
بل هُوَ أسمَىَ مِنْ كُلِ أحرَفِ اللُغَة
ابِيحُكَ سِرَّ
......أَنْتَ الضِّيَاءُ حِينَ تَأتِي فِي الدُّجَىَ
.....نُوْرَا الشُّعَاعِ مَهيِبٌ بَعْدَ لَيْلٍ مُعْدِمَا
......يَاعُمْرَ أَحَيَا حَيَاءُ القُوْلِ فِي كُتَبٍ
.....سُنَّ اليَرَاعَ غَنِيَ الكَلَمُ فِي الجُمَمَا
.....الحَرَفُ كَلَّمٌ وَأَنْتَ القُولِ في كَلَّمِ
...كلَّمٌ وَخَطَبٌ وَأنْتَ الحَرَفُ وَالحَكَّمَا
......أَنْ قَلَّتُ هَذَا وَأَنْ قُلَّتَ لِمَا فَلِمَا
.....فَأَنْتَ الَلُمِيمَ وَأَنْتَ الجُوخِ وَاللَّمَمَا
.....فِيكَ الحُسِينَا وَأنَّتَ الحَسْنُ فَرَبُّمَا
...أَنْتَ الوَحيدَا تَعَالَىَ دُوُنَ مَالٍ وَدِرْهَمَا
...أَنْتَ القُميرَا وَأنَّتَ النَّجْمُ نُوَرٍ بِالسَّمَا
.....وَأَنّتَ السَّبِيلَ الوَحِيدُ لِلْهِيَّامِ وَسُلَّمَا
.....يَابَاحَةِ الزَّهْرِ فِي البِيْدَاءُ أَنِي لِمَغْرَمٌ
......هَلْ لِي بِجْرعَةِ مَاءٍ ثُمَّ بَعْدِ مَاءٍ وَمَا
...فِيكَ التَّلَاقِي عِنَاقٌ بَعْدِ وَقْتٍ مُنْصَرِم
.....قَبْلْتُ جيِدَآ وَثَغَرٍ كَأَنَّ عَني مُحْرَمَا
.....أَبِيحُكَ سِرَآ فِي العِبَّادِ كَيْفَ لَا وَلَا
......وَأَنْتَ أالِآبَاءُ وَأَنْتَ العِفُّ وَالشّمَمَا
...يَامَنْ غَزِيتَ لُبَابِ العَقْلِ بَعْدِ رَجُوحِنَا
...أَنْ زَدْتُ شَعْرٍ فَزَادَ الْقَوْلُ فِيكَمُ بَالثَنَا
....أَنْتَ الحَنَانُ وَأَنْتَ الرُّوْضِ زَهْرٍ زَاهِرٌ
......بِيْنَ الحَقُولَ تَرَامَىَ وَبِالجِبَالِ مُنَعّمَا
.أَنْتَ الكَرِيمَ وَأَنْتَ الرُّؤُوسِ حِينَ أَعْدَّهُمْ
.تَبْقَىَ العَظِيمُ مَابِينِ الخَلقِ أَجمَلْ وَأَكْرَمَا
.أَنْ قَلَّتُ فِيكُمْ بَنَانِ الشَّعْرِ وَيْحٌ فَوَيْحَنَا
......أَنْتَ الصَروُحَ وَأَنْتَ الحُبِ وَالقِيَمَا
.......أَنْ عِشْتُ يُومَآ فَأنْتَ اليَوْمَ مَنزَهٌ
تَبْقَىَ الحَلِيمَ وَيَبَقَّى الْقَلَّبُ فِيكَ مُعَظَّمَا
#قَلَمِي ذَاتِ يُومْ
hfAdpE;Q sAv~Q
hfAdpE;Q sAv~Q
لا أقبَلُ الرَسَّائَلَ الخَاصّّة
لا أقبَلُ الأهدَاءاتِ مِنْ الجَنسِينْ
لا أقبَلُ الصَّور / التوَاقيع / الرَمزية لا أقبَلُ سَّوىَ الحَرفِ فَقَطْ
|