16-07-2019
|
|
تفسير قوله تعالى : (سواء منكم من أسر القول ومن جهر به )
تفسير قوله تعالى : (سواء منكم من أسر القول ومن جهر به )
♦ الآية: ﴿ سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الرعد (10).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ سواء منكم ﴾ الآية يقول: الجاهر بنطقه والمُضمر في نفسه والظَّاهر في الطُّرقات والمستخفي في الظُّلمات علمُ الله سبحانه فيهم جميعاً سواءٌ والمستخفي معناه: المختفي والسَّارب: الظَّاهر المارُّ على وجهه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ ﴾، أَيْ: يَسْتَوِي فِي عِلْمِ اللَّهِ الْمُسِرُّ بِالْقَوْلِ وَالْجَاهِرُ بِهِ ،﴿ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ ﴾، أَيْ: مُسْتَتِرٌ بِظُلْمَةِ اللَّيْلِ، ﴿ وَسارِبٌ بِالنَّهارِ ﴾، أَيْ: ذَاهِبٌ في سربه ظاهرا، وَالسَّرْبُ بِفَتْحِ السِّينِ وَسُكُونِ الرَّاءِ الطَّرِيقُ، قَالَ الْقُتَيْبِيُّ: سَارِبٌ بِالنَّهَارِ أَيْ مُتَصَرِّفٌ فِي حَوَائِجِهِ. قَالَ ابن عباس: هُوَ صَاحِبُ رِيبَةٍ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ فَإِذَا خَرَجَ بِالنَّهَارِ أَرَى النَّاسَ أَنَّهُ بَرِيءٌ مِنَ الْإِثْمِ، وَقِيلَ: مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ أَيْ ظَاهِرٌ مِنْ قَوْلِهِمْ خَفِيتُ الشَّيْءَ إِذَا أَظْهَرْتَهُ وَأَخْفَيْتُهُ إِذَا كَتَمْتَهُ، وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ أَيْ مُتَوَارٍ دَاخِلٌ فِي سَرْبٍ.
jtsdv r,gi juhgn : (s,hx lk;l lk Hsv hgr,g ,lk [iv fi ) l, lk;l hgr,l juhg[ jtsdv fi [iv s,hx ,g,
jtsdv r,gi juhgn : (s,hx lk;l lk Hsv hgr,g ,lk [iv fi ) l, hgr,l juhg[ s,hx ,g,
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|