22-01-2021
|
|
الحيره والغيره
( حيره )
هائم على الصفحآت أتنقل.....
اقرأ لهذه...
وهي تبذر الارض اشواقا وعشقا ...
وتملئ الاماكن سلات ازهار وورود..
ثم أعرج على الاخرى ....
لأ توقف عند حزينة ......
تعاتب.
وعبرآتها تبلل الصفحات...
دموعا...
وأذهب لأخرى ...
ارآها قوية متماسكه.... ..
تترنح بين كلام الحب...
واهازيج المرح....
تضحك تارة ...
ويكفهر وجهها الجميل ...
تارة أخرى..
فشمرت عن ساعدي...
وتذكرت أني القوي في الحب ......
المتمكن بالعشق.....
فترآت امامي كل الصور...
حتى توقفت عند تلك المرأه...
التي ماوصفتها بورد...
إلا ذبل الورد حياء،..
او شبهتها بالاشجار ...
حتى سقطت الغصون من شدة الحزن..
فمن انت ..
ومن اين جاء بك القدر...
من رباك كي نعظمه ..
ومن ولدتك ...
حتى نرفعها احتراما للآفآق..
ايتها المرأه الاميره ...
التقينا وافترقنا ..
تعاشرنا وانفصلنا....
في الليل...
كنا نعقد للحب جلسات ..
وبالنهار نعلم ..
العشاق فن الوفاء...
قلت لي تعال فلبيت النداء..
ووجدت البيوت مقفلة وعشعش فيها الحمام ...
وطير الغراب زآد النعاق...
تعالي..
حيث انا...
فلم تعد السنين تقبل التكرار...
رآفقيني الليله بجرأة..
ودعي عنك الحياء..
تعالي ...
وانزعي عنك ثوب الكلام ..
كي نعانق معا
كل ماكان...
وكل ماسيكون
اغدا القاك
نشرت سابقا
|
|
|
|
|
hgpdvi ,hgydvi
hgpdvi ,hgydvi
|