سبب إختيار العنوان ليس كما تتوقعون
إنما التقلبات التي تطرأ على قلبي وروحي
سيكون لها النصيب الأكبر في الظهور علنا
وهنا أيضا سأجمع معظم كتاباتي السابق نشرها
ليكن وقع ما سأدونه خفيفا عليكم :ff1 (1-5):
أعرفني [ لا أشعر بشيء .. لا أرغب بشيء
لا أميل لشيء .. ولن أسعَ لأي شيء
كل الأشواق والعشق بداخي قد أحرقتهما يداك
كل جزء بي تمزق وتبعثرت أحزاني مع غضبي
في حين عرقلتني صدمتي بك
،
،
إذهب بعيدا .. دعني بسلام
قد أدميتني بإصرارك على أن أبكي بحرقة
إذن فأنا لن أبق لمن لا يستطع قلبه إحتوائي
ولم ولن يقبل إلا بهم ......!!!!!!!!!!!
حنينه إليهم أشد إشتعالا من رغبته بي
قلبه المكلوم من رحيلهم يرفضني
لأنهم فقط من أحبهم بقوة ولم تَسِرْ على مخيلته
وحروفه إلا ذكراهم :128:
إنني ءاسفة .. على وقتي الضائع
ولقلبي المعتوه حبا ورغبة بك
قد ذهبت لأبحث عن جواب لتلك الصدمة
ذهبت لأقتنع أنك لا تمل ولا تكل من شغفك بهم
أنت يا من نازعت عقلي فيك .. ودهست إعراضه عن ما تفعله بي
،
،
أحمل بداخلي كومات من وجع وحديث لن ينته
وهيهات له أن ينتهِ
لا تصدقوا من لم يخافوا عليكم يوما
من استهانوا بضعفكم وحاجتكم
من لم يتركوا أثرًا طيبا في أنفسكم ... يحكى به العالم ويندهش
لا ينبغِ أن تفنوا عمرا في القتال من أجلهم
ومن غير الجميل أن يعرفوا اسمكم ... وأي مكان يحتويكم
يكفي أن تتركوا بصمات صغيرة في قلوب البعض
يكفي أن تبقى سيرة طيبة في المجالس عنكم
ولو صغرت
يكفي أن تمضوا وقد أطعتم ضمائركم حين يقظتها وصدقتم في قولكم ولم تخونوا عهدكم
ولم تظلموا أحدا
وكان مطعمكم وملبسكم من حلال ... ولم تبخلوا على العامة بعلمكم
ولا على الفقراء بمالكم ...... ولا على الناس بحسن عشرتكم
وكان بينكم وبين ربكم طاعات خفية .. فهذه هي المعركة الكبرى .. ولكنّ أغلب الناس لا يعلمون
الصدق حلو وألزم نفسي أتحراه
الشرع وصانا به .. وأنا أعشق إني أمتثل لأوامر الشرع وما جاء به
ولكني تعبانة ومكسور قلبي لأن الناس أغلبها تظن بي سوءً وتتهمني بأبشع أنواع الكلام
خاصة فيما يتعلق بحب الغير وملاطفتهم
والتودد في غير مصلحة أو قصد شنيع
لماذا يفعلون ويقولون ما يزعجني
لماذا كل ذلك الحقد والضغينة