ل - أَحَدُهُم

/










لم أكن أعتقد يوماً .. أن في
الجسد جسدان ..
حتى احترت يوماً بين الرحيل
والبقاء..
حتى كرهت وأنا أحبّ ..
وحتى عشت وأنا أسأل كيف
أعيش .

انت من تمنيت

كل ليله مقبله جنبك أبيها ..

أنت الشعور الجميل
المستوطن داخل قلبي.

يابخت قلبي يوم جيت وسكنته

/






لأسباب أجهلها
ما زلت على لهفة الانتظار ويأس اللقاء .

ماقلت لك ؟
...................................... إني على حطة يديكـ
مافكّر بغيركـ ، ...
.................................. أبيكـ ! واشتقت لكـ ..

كثر العناد اللي جرى .. ما بيننا ..
ترى لليوم أحبك موت ..
............................................... واشتقت لكـ
.

/








ما عاد يحملُني الحنين فإنني
أمسيتُ من بعدِ الفراقِ عليلا
قلبي على كفّي وهبتكَ نبضهُ
ما كنتُ بالنبضِ البريءِ بخيلا
لو كنتَ تسمعُ صوتهُ لرَحِمتهُ
إنّ المُتيّمَ لا يعيشُ طويلا
خُذ ما تشاءُ وعُد إليّ فإنني
سأذوبُ حُزنًا إن رأيتَ بديلا

والله ان اموت وانا ما نسيتك

/







رحل مِن دون أن يعرف كَم كنت أحبه .