.(.....دندنه صباحيه) شاركني هذا الصباح.. ولا تبخل ان تقاسمني إفطاراً نعده معاً كما كان يحلو لك... وشرفتنا تطل على بحر هادئ سآحر... الم تقل ان النظر لميآه البحر من هذه النافذه يعطيك طاقة لم تشعر بها في مكان آخر... اين أنت... ربما لا تاتي ولكني كل شيئ لك اعددت .. مقعدك التي تفظله واستكانة الشاي التي لاتستطعم الشاي الا فيها ودفاتري كلها التي تحب ان تقرأ دوما مافيها. .تعال قبل أن يأتي الشروق ووتعالى خيوط الشمس ووهجها فتفسد متعة هذا الإفطار الذي لا يؤكل مع غيرك.... تعال... فأنت الذي يعرف كيف يضحكني وكيف يسعدني وكيف يلعب بمشاعري ويثير جنوني.... تعآل ... كل يوم وبنفس الموعد أُ عد. كل شي كالمعتاد وانتظر حتى تطردني حرارة الشمس الحارقه وتبقى الاطباق ملئ بمافيها لاتمسها يد ... ويحك مالقلبك اصبح قاسٍ ماعرفته ان يكون بهذا الجمود والعزوف ... تعال ويحك في الوقت متسع وبالعمر بضع سنين وبالفؤاد الاف القصص وبالعين مئات الصور.. وبالروح تكمن الافراح والاحزان وكل ماكان يوم كنت حبيبي..... مالك لاتجيب ... اذاك طيفك اما هذه اصوات وقع خطآك.. .أأنت على البآب ... لا لا اصبحت كلها تخيلات.... اوصلتني لهذا ... ايسعدك أن يقال عني مايقآل.... تعآل .. قبل ان يأتي الصبح الجديد .. أعلم انك تعشقني وتطير فرحاً وانا افتح البآب ملهوفاً لأحتضنك وارميك بالآف القبل.... غير أبهاً بما يصفوني من يرصدون جنوني.. يتابعون.. هوسي فيك وولعي ... تعال يا من انت انت فقط أنت لا يحل محلك أحد ولا اراك شكلا على أحد ولا يجوز ان يسميك دوني أحد .... تعآل يآوحة الصبح علني فيك أتباهى واشبع عينآيا منك ودعها يامهجتي تطل بك النظر......
يومًا ما سنلتقي .. في ابريلٍ دافىء أو نوفمبرٍ خريف أوراقه تملأ أرصفة طرقات العابرين ..يومًا ما ستزهر الحياة من جديد و كأنها تزور ربيع داخلنا للمرة الأولى ، ستتلاشى آلام البِعاد و يصير الخيال واقًعا و الأمان رفيقًا و الكلمات ثرثرة لا نهاية لها .. يومًا ما سيحل لقاء حتمي و أبدي لا نهاية لميقاته .
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ بُليِتُ بِك على المشاركة المفيدة: