رسالة فارغة تدحرجها رياح الفقد ، عبر نافذة النحيب ، ..
تُقلّها قوافل من نجوي ، ..
طابعها همهمة قلب يئن، أضناه الحنين ينبض بصوتِ ناي حزين !
رسالة يُلقى بها لقاع بئر من الغموض ، ..
لأبعد نقطة سوداوية الحظ ..
للأسف ،..،!
تلقفها يد حارس الزمان ؟!
يقرؤها أمام جموع المشاعر ..
بصوت ٍ مشرئب رخيم الصدى ..
من وحي الحقيقة كانت قصة الأسير !
عُنوانها !
( أما زلتِ تذكرين )
كاتبها أسير تشرين ؟!
الذي يقبع تحت أنقاض النسيان ،
تهمته عشق المستحيل ،!
المتهم ثبتت إدانته ؟!
بكعب الرسالة يزهو التوقيع !
[ روحي فداكـ مهما تكذبين ] :ff1 (12):
في منتصف الليل عند بلوغ الشوق أوجه
وبداية الحوار مع الحنين
أحدثك من بعيد عن طريق أحساسيسنا
وانت بالنوم تتظاهرين
أعلم أنك تسمعيني جيدا لكنك لاتتبادلي الحديث معي
بل مع وسادتك تتحدثين
فيأتيني طيفك على جناح اللهفة
ويفضح لي كل أسرارك وأنت لاتعلمين
!!!
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ caesar على المشاركة المفيدة: