لا اعلم ما الذي يجعلني لا أصمد أمام
نظرات الأنثى .... فربما قراءتي لحديث
عينيها يستهويني .. وطالما أبحرت
في سحر نظراتها دون أن تعلم .... غير أن
ذلك الصمود غالباً ما يصيبه الإنهيار
من نظراتٍ ما كان يجدر بها أن تلتقي
وفي مكانٍ ما كان يجدر به أن يكون
حين شعرت أن هناك من ينظر إليّ
فالتفت .... حتى أنستني محيطاً جمعنا
وغايةً جلبتني لهذا المكان ..... بسبب
نظرةٍ جمعت لها عمقها فألقته في عيني
وبين جمال أهداب وصدى تعابير بوح
تناسيت أن ثواني النظره أسرت فكري
لتخبرني أننا نعيش بقلوبٍ عطشى للعاطفه
وتنقلنا لشعورٍ لم نكن نتخيله أو نحلم به
ونظرةٍ نتلهّف أن تبوح بكل شيء ملأ قلبينا
شيء لا نعلم سببه ولا أي مدىً توافقنا فيه
لتجد فيها لهفة لتلك الأجفان الفاترة ذوبـــاً
وبصمودٍ ما كان لينهار وقلباً ما كان ليهتزّ وخيالٍ
ما كان ليسعدنا لو طال بنا وقت وجانبنا الصواب
ودون أن نجعل ثواني النظرة تأسر قلبينا طويلاً
وعند رحيلها عاودت فتح ملف النظرةٍ حين
أدركت أن في جسدي عيوناً عطشى للنظرات
وحديث عاطفه وصمتٍ نبوح فيه بكل شيء وبعثرة
فكرٍ جمعت لها حروف الشوق وكتبتها هنا
e,hkd >>>> svrjkd lkd (pwvd frgld) frgln dEv]
e,hkd >>>> svrjkd lkd (pwvd frgld) >>>> lkd e,hkd frgln frgld)