
هذه يا سيدتي فتاة شبّهتها بالفراشه
حين كنت أراقبها من زمنٍ بعيد
وكنت أخشى عليها من مفاجآت الحياة
ومضت سنين وقفت تلك الفراش على غصنٍ
ليس بعيداً عني فظللت أراقبها ولازلت
حتى كتبت فيها تلك الكلمات يوماً
خوفاً من أن يهبّعليها الهوى يوماً
ويجرحها يوماً آخر ولكنا ولله الحمد
لم ترفرف بجناحيها وإنما سكنت في مكانٍ
يختفي عن السكون فلا يلحظها أحد
وهذه قصة الفراشة التي كتبت حرفها
كل الإمتنان لك أيتها الأميره على تشريفي
بهذا الحضور الجميل ... الله يسعدك