ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

( إعلانات انفاس الحب )  
     
     
     
   
( فعاليات انفاس الحب )  
 
 

الهدف من المنتدى التسليه والترفيه لذلك يجب على الجميع التحلي بالأخلاق وإحترام الآخرين وعدم الإساءه لهم ويمنع بتاتاً تبادل وسائل التواصل الإجتماعي وعند حدوث ذلك ستضطر الإدارة إلى التشهير بالمخالف ومنع عضويته من المشاركه ، نتمنى للجميع قضاء وقت مفيد وممتع إدارة الموقع


العودة   منتديات انفاس الحب > .ღ اسلاميات ღ > ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩


ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة


ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة

ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة أمَّا بعـد: فالعقوباتُ متعددة، والروادعُ متنوعة، ولكنْ فرقٌ كبير بين عقوبةٍ وعقوبة، وبونٌ شاسعٌ بين وعيدٍ ووعيد، لو أن أباكَ أعرضَ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-07-2021
غيمہّ فرٌح متواجد حالياً
Saudi Arabia    
آوسمتي
لوني المفضل Azure
 إنتسابي ♡ » 420
 آشراقتي ♡ » Jan 2020
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (07:41 PM)
موآضيعي » 7554
آبدآعاتي » 508,100
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
الاعجابات المتلقاة » 20793
الاعجابات المُرسلة » 13248
 التقييم » غيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond reputeغيمہّ فرٌح has a reputation beyond repute
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع valencia
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11,970
تم شكره 14,335 مرة في 7,766 مشاركة
Q54 ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة



ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة



أمَّا بعـد: فالعقوباتُ متعددة، والروادعُ متنوعة، ولكنْ فرقٌ كبير بين عقوبةٍ وعقوبة، وبونٌ شاسعٌ بين وعيدٍ ووعيد، لو أن أباكَ أعرضَ عنك وهجرك لضاقت بك الأرضُ بما رحبت، ولو أنَّ أُمَّكَ امتنعت من الحديثِ معك لما احتملْتَ العيش، بل وربما لما طِقْتَ الحياة..

فمن ذا الذي يَطيق هجرَ أمه أو أبيه؟ ومن ذا الذي يتحمَّلُ مقاطعةَ والديه له؟ ومع هذا فكلُّه يهون، وكلُّه لا يُذكر شيئًا أمامَ إعراضِ المولى جل جلاله عنك.

حدِّثْني عن العقوبةِ أُحدِثُكَ عن تلك العقوبة حين لا يُكلِّمُ الله صاحبها ولا ينظرُ إليه وله عذابٌ أليم.

وبالله عليك أخبرني أيُّ خيرٍ بقيَ، وأيُّ تكريمٍ يُنتظر والجبارُ سبحانه وتعالى قد أعرضَ عن هذا الشخص؟ فلعمري إنَّها لعقوبةٌ ما أقساها! وإنَّه لوعيدٌ ما أعظمه!

ولهذا دعونا يا أيها الكرام ننظر في هذه الجمعة، ونتذاكر تلك الأعمال التي سببت لأصحابها ألا يكلمهم الله، ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم، وفوق ذلك لهم عذابٌ أَلِيم؛ روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ".

ومعنى لا يكلمهم الله؛ أي: لا يُكلمهم كلام رحمة، ولا يكلمهم كلامًا ينفعهم أو يسرُّهم، ويرضى به عنهم، (ولا ينظر إليهم)؛ أي: لا ينظر إليهم نظر لُطف ورحمة، ولا ينظر إليهم نظرًا خاصًّا، بل يُعرض عنهم، (ولا يزكيهم)؛ أي: لا يُطهرهم من الدنس، ولا يُثني عليهم خيرًا.

(ولهم عذابٌ أليمٌ)؛ أي: عذابٌ مؤلم وموجعٌ للقلوبِ والأبدان.

نعم يا مسلمين: "ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ".

قَالَ: فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثَ مِرَار، قَالَ أَبُو ذَرّ: خَابُوا وَخَسِرُوا مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "الْمُسْبِلُ، وَالْمَنَّانُ، وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلفِ الْكَاذِبِ".

والمسبل: هو مَن لبسَ ثوب ستره، ولربما أحسَنه ونظَّفه، لكنَّ الخلل جاءه مِن كونه أطاله وجرَّه خُيلاءَ، فاستحق ذلكم الوعيدَ الشديد.

وليس يخفى قولُ الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام: "مَن جرَّ ثوبه خُيلاءَ لم ينظر الله إليه".

والمطلوبُ من كلِّ مسلمٍ أن يتعاهد ثوبه، ويكن على حذرٍ، وألا يُطيله بقصدِ الخُيلاء والزهو والفخر والتعالي!

وماذا سيفيدُ جزءٌ يسيرٌ تَزيده من ثوبك ليجاوز كعبيك!

بل لربما كان هذا الجزءُ الزائد واليسير من ثوبك مانعًا بينك وبين رحمة أرحم الراحمين؟

والإسبالُ ليس في الثوبِ فحسب بل في كلِّ ما يُلبس من قميصٍ وبنطالٍ وغيرها.

وفي السنن عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الإسبالُ في الإزارِ والقميصِ والعِمامة، من جرَّ منها شيئًا خُيلاءَ، لم ينظر اللهُ إليه يوم القيامة".

فما أحوجنا اليوم إلى التناصح فيما بيننا تُجاه هذا الذنبِ الذي شاعَ وما عُدت ترى له مُنكِرًا!

ومن مثلُ الفاروق عمر رضي الله عنه الذي يوم طُعن في قبلةِ رسـول الله وحُمل على أثرها إلى بيته جاءه شاب يومها، فقال له: أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لك من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقدمٍ في الإسلام ما قد علمت، ثم وليت فعدلت، ثم شهادة، فقال التقي النقي الفاروق: بل وددت أن ذلك كَفافٌ لا علَيَّ ولا لي.

فلمَّا أدبر الشاب رأى عمر إزاره يمس الأرض، فقال: ردوا عليَّ الغلام، ولَمَّا عاد قال: يا بن أخي، ارفع ثوبك؛ فإنه أنقى لثوبك، وأتقى لربك.

ويا لها من وصيةٍ نافعة، وافية، كافية، جامعة، جمعت بين طهارتين: طهارةُ الثوبِ بتنقيته، وطهارةُ القلبِ بتقواه! وكم نحتاجُ اليوم أن نراعي طهارةَ قلوبنا ونلتفت إليها كما التفتنا لطهارةِ أبداننا وثيابنا، فالطهارةُ المعنوية هي التي نحتاجها اليوم، وتأمل متى كانت كلماته رضي الله عنه وأرضاه؟

إنَّها في آخرِ لحظاتِ حياته، لم يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدلالة على الخير!

فماذا نقول ونحن نرى تقاعسنا عن كثيرٍ من المنكراتِ التي ضجَّت في أوساطنا في المجتمعاتِ والصحفِ والفضائيات؟ والله المستعان وعليه التكلان.

أحبتي الكرام، وأمَّا الثاني ممن تُوعِّد بوعيدِ من لَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ"، فهو (المنَّان)، وما أدراكم ما المنَّان؟

إنَّه رجلٌ يبذل، يتصدق، يُعطي، يُكرم، وعلى أهله وأقربائه وأصحابه يُنفق، لكن لديه خَصلة تُهدِّمُ إحسانَه، وتُكَدِّرُ إنفاقه, وتُعَفِّي كرمه وعطاءه إنَّها: (المنُّ بما يُعطي ويَجود).

نعم، يَهدي، يَتصدق، يُنفق ثم لا يفتأُ في كلِّ مناسبةٍ أو غير مناسبة أن يُذكِّرَ من أعطاه بمعروفه.

أن يُذكِّر من أنفق عليه بإحسانه، أو يتحدث عند من لا يريد المُعطى اطلاعه على ذلك، وتلك الكلماتُ أشدُّ على المحتاجِ من طعنِ السيوف.

ولعمري إنَّ الإمساكَ مع الاعتذارِ أحسنَ من البذلِ والكرمِ مع المنِّ: ﴿ قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ﴾ [البقرة: 263]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى ﴾ [البقرة: 264].

ورحِم الله الشافعي إذ يقول: مِنَنُ الرجالِ على القلوبِ أشدُّ من وقعِ الأسنَّة، حتى مع الزوجةِ والأولاد لا تُكثِر من تذكيرهم بنفقاتكَ وشفقتك عليهم، لا تُكثر من الحديث معهم عن أموالٍ أخرجتها ومبالغ صرفتها في معيشتهم، ومن أجل سعادتهم وحياتهم، فليس هذا من حُسنِ العشرةِ.

والإنفاقُ واجبٌ عليك، وأنت في كلِّ ما تبذل ترجو وجه ربك، فاطلُبِ الثوابَ منه وحده جل وعلا.

وقد قال لقمان لابنه وهو يوصيه: "يا بنيَّ اثنتان لا تَذْكُرهما أبدًا: إساءة النَّاس إليك وإحسانك إلى النَّاس، واثنتان لا تنساهما: إساءتك إلى النَّاس وإحسان الناسِ إليك".

ولَمَّا سمع ابْنُ سِيرِين رجلًا يَقُول لآخر: أَحْسَنتُ إِلَيْك وَفعلت وَفعلت، قَالَ لَهُ ابْن سِيرِين: "اسْكُتْ فَلَا خير فِي الْمَعْرُوفِ إِذا أُحصي".

أَفْسَدْتَ بِالْمَنِّ مَا قَدَّمْتَ مِنْ حَسَنٍ *** لَيْسَ الْكَرِيمُ إذَا أَعْطَى بِمَنَّانِ

عباد الله، وإذا كان هذا كلُّه في المنِّ على النَّاسِ، فالأمرُ أسوأ وأشنع إذا كان في المنِّ على الله!

فمسكينٌ ذلكمُ المرء يفتحُ الله عليه من المالِ ثمَّ هو يوفِّقه للبذلِ والنوال، ثم تراه يمنُّ على الله بما بذل!

فلا يفتأُ في مجالسه يتحدث عن أنَّ ذلك العمل أو تلكم الجمعية، أو تلك المؤسسة الخيرية، إنَّما هي قائمةٌ عليه، وأنَّه لولاه لتوقَّف ذلك المشروع، ولولا دعمُهُ لما تحقق ذلكم الخير، ولولاه لما نجح ذلكم العمل، ولولا خبرته لما كان هناك تكافل أبدًا.

وغيرة كثيرٌ وكثير ممَّن يَمُنُّ الواحد منهم بجهده الذي يقدِّمه في خدمةِ الدين، وربما منَّ بالخدماتِ التي يقدمها لبلده، وربما منَّ بخدمةٍ بَذَلَها أو شدةٍ تسبب في دفعها، فظل يذكر هذا ويذكِّرُ به، وربما منَّ بنشاطه الدعوي أو العلمي، وما درى أنَّ الموفِّق هو الله.

وحينما قال رجلٌ لعمر بن عبدالعزيز وهو من هو في خدمةِ المسلمين ونفعهم، قال له:
جزاك اللهُ عن الإسلامِ خيرًا، فقال: "لا والله بل جزى اللهُ الإسلامَ عني خيرًا".

أقول ما سمعتم واستغفروا الله لي ولكم من كل ذنب ويا فوز المستغفـرين ويا نجاة التـائبين.

الخطبة الثانية
أمَّا بعد عباد الله، فثالثُ الثلاثةِ الذين تُوعِّدوا بألا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظرُ إليهم ولا يزكيهم ولهم عذابٌ أَلِيم: رجلٌ صاحبُ تجارة، وسواء كانت كبيرة أو صغيرة، بمحل صغير أو كبير، أو كانت بالجملة أو بالتجزئة.

فهو تاجر سلعته تُروَّج، لكنه قد روَّجها بحَلفه الكاذب، وهذه كبيرةٌ من كبائرِ الذنوب، صاحبها قد جمع في يمينه أربعة أشياء:
1. استهانته باليمين ومخالفته لأمرِ الله عزوجل بحفظِ اليمين؛ حيث قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ﴾ [المائدة: 89]، وقال سبحانه: ﴿ وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ ﴾ [البقرة: 224].

2. كَذِبُه.

3. أكلُه المال الذي أخذه على هذه اليمين بالباطل.

4. أنَّ يمينُهُ من أعظمِ الأيمانِ جرمًا، فهي تسمى اليمين الغموس، وقد جاء في الصحيحين أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن حلف على يمين هو فيها فاجر يقتطع بها مالُ امرئٍ مسلم، لقي الله وهو عليه غضبان)).

هذا الصِّنفُ يا كرام تراه حين يبيع يُقسِمُ الأيمانَ المغلَّظة بالله تارةً، وتارةً بالرسولِ، وتارةً بالقرآنِ العظيم، وتارةً بالكعبةِ المشرفة، وتارةً بالطلاق، وتارةً بالأمانة، وتارةً برأسِ الأولاد وحياتهم، وأخرى بحياةِ الوالدين، وأخرى بروحة وحياته.

أيمانٌ مغلظه أنَّه اشتراها بكذا من المال وهو يكذب أو أنَّه لا عيب فيها، أو أنَّها طُلبت منه بكذا وكذا من المال، أو ما باعها إلا لحاجته للمال، أو كأن يقول: جاءني فيها ألف ولم يأته ألف، أو والله مُشتراها علينا بكذا، أو والله رأسُ مالها بكذا، أو والله ما فيها ربح.

إذًا فلماذا تبسط بضاعتك أو تفتحُ دكانك يا أيها الكذاب؟ وهكذا يسبق يمينُه كلامَه وشهادته وخبرَه من شدة تعوُّده على الحَلف، وهو يكذب في بيعه وشرائه، وهو في الحقيقة إنَّما يبغي الخلاص منها وهكذا وهكذا في صورٍ عديدة تراها في أسواقِ المسلمين وفي مبايعاتِ بعض النَّاس لا يكادُ الواحد يبيع إلا وقد جعل ربه عُرضةً لأيمانه، وروَّج سلعته بالحَلفِ بربه، فراجت سلعته واشتُريت.

فأيُّ خيرٍ في سلعةٍ تُروَّج، وأموالٍ تأتي, وبركةٍ تُمحَق, وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم كما في المتفق عليه: "الحَلفُ منفقَةٌ لِلسِّلْعَةِ، مَمْحَقَةٌ لِلْبَرَكَةِ".

تجده يبيع كثيرًا، لكن لا بركةَ له فيما يبيع بسبب أيمانه المغلظة، ماله سريع النفاذ يختفي من بين يديه بسرعة، وربما تجده في آخر الشهر مديون لا بركة فيما يبيع أبدًا، ولا بركة فيما يكسب ويربح، ولحديث أبي قتادة مرفوعًا كما روى ذلك مسلم: ((إياكم وكثرةَ الحَلف في البيع؛ فإنه يُنفِّقُ ثم يمحق))، وفي الحديث: "وَرَجُلٌ بَايَعَ رَجُلًا، بِسِلْعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ، فَحَلَفَ بِاللَّهِ، لَأَخَذَهَا بِكَذَا وَكَذَا، فَصَدَّقَهُ، وَهُوَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ".

وما أحوج تجارنا اليوم وكلُّ البائعين ليكونوا كأولئك الرجال السابقين من التجارِ العظام!

أولئك الذين اتَّجروا في الدنيا ولم يُضيِّعوا دينهم في تجاراتهم، بل علِموا أنَّ ربح الآخرة أولى بالطلبِ من ربح الدنيا.

نعم أنت يا أيها البائع - أربحَ اللهُ تجارتك - بِعْ بلا حَلف، بعْ بلا أيمان مغلَّظة، بع ولا تُخْفِي عيبَ سلعتك، بعْ ولا تمدح سلعتك بما ليس فيها، ليبارك الله لك ببيعك، ويبارك الله لك في تجارتك، ويبارك الله لك في ربحك، ويبارك الله لك في كَسبِك، ويبارك الله لك في مالك وولدك، ويمدَّ لك في صحتك وعمرك: "ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ": "الْمُسْبِلُ، وَالْمَنَّانُ، وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلفِ الْكَاذِبِ"، اللهم اعصمنا من حالهم, ومن طريقهم.

اللهم اصرِفنا من الجمعة بقلوبٍ عليك مجموعة، ودعواتٍ لديك مسموعة، وبِزَلَّاتٍ وذنوب مغفورة وموضوعة يا ألله.

اللهم اربطنا بمحمدٍ صلى الله عليه وسلم في جميع الأطوار، واحشرنا في زمرته إلى جناتٍ تجري من تحتها الأنهار يا عزيز يا غفار يا حي يا قيوم يا ألله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].


eghem gh dk/v hggi Ygdil d,l hgrdhlm hlgi p,g




eghem gh dk/v hggi Ygdil d,l hgrdhlm hlgi hgrdhlm eghem p,g dk/v




 توقيع : غيمہّ فرٌح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لا, امله, القيامة, ثلاثة, حول, ينظر, إليهم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شرح حديث أبي هريرة: "لا يستر عبد عبدًا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة" - وَرد. ۩۞۩ أنفاس الرسول والصحابة الكرام ۩۞۩ 15 09-12-2023 01:04 PM
شرح حديث أبي هريرة: "إنه ليأتي الرجل السمين العظيم يوم القيامة لا يزن عند الله جناح ب غيمہّ فرٌح ۩۞۩ أنفاس الرسول والصحابة الكرام ۩۞۩ 10 13-11-2023 09:41 PM
تفسير: (الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ومن أصدق من الله حديثا غيمہّ فرٌح ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩ 12 25-10-2023 10:29 PM
إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم حكاية حب ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩ 27 25-09-2023 02:13 AM
كيف يرى المؤمنين الله تعالى يوم القيامة؟الشيخ عبدالعزيز الفوزان وليف الروح ۩۞۩ أنفاس الصوتيات والمرئيات الاسلامية ۩۞۩ 18 05-02-2023 03:48 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 09:33 PM

أقسام المنتدى

.ღ اسلاميات ღ | ۩۞۩ انفاس الركن الإسلامي ۩۞۩ | ۩۞۩ أنفاس القصص والروايات الاسلاميه ۩۞۩ | .ღ أنفاس العـــــامه ღ | ❀ انفاس ضفاف حره ❀ | ❀ انفاس اهداءات وتبريكات الاعضاء❀ | ❀انفاس قسم التعازي والمواسآة والدعاء للمرضى ❀ | ❀ انفاس حللتم أهلا ووطئتم سهلا ❀ | ❀ انفاس الحوار والنقاش ❀ | .ღ انفاس انبثـاق الحرف ღ | ❀ انفاس نبض الخفوق وعذب الكلام حصري ❀ | ❀ انفاس نبض الخفوق وعذب الكلام وسبق نشره ❀ | ❀ انفاس نبـض الخفوق و عذب الكلام المنقول ❀ | ❀ انفاس عالم القصه والرواية ❀ | ❀ انفاس ملتقى الصوتيات والمرئيات ❀ | .ღ أحسآس يتنفسْ ღ | ❀ انفاس كوفي شوب ❀ | ❀ انفاس استراحة اعضاء ❀ | ❀ انفاس منابع البوح ❀ | ❀ انفاس مرافئ ساكنه خاصه ❀ | .ღ أنفاس حياتنا ღ | ❀ انفاس حَوّاء ❀ | ❀ انفاس انامل طاهية ❀ | .ღ قسم التكنولوجيا والابداع ღ | ❀ الحاسب وتكنولوجيا العصر ❀ | ❀ ماسنجريات - Google Android OS - Apple iOS ❀ | .ღ عالم التصاميم والفوتوشوب ღ | ❀ ادوات الفوتوشوب وملحقات التصميم ❀ | ❀ ركنْ الإبداع للتصاميم الحصرية .❀ | .ღ متنفس شبابي , آناقة , رياضةღ | .ღ الأقسام الإدارية ღ | ♔ مجلس الإدارة ♔ | ♔ الإقتراحات والشكاوي ♔ | ❀ انفاس صدى الملآعب ❀ | ❀ انفاس عآلم السيآرآت ❀ | ❀ دروس التصميم والشروحات الحصرية للفوتوشوب ❀ | ❀ طلبات التصاميم و الإهداءات ❀ | ۩۞۩ انفاس اسلاميات بلمسه مصمم ۩۞۩ | ♔ آرشيف المواضيع المكرره والمحذوفات ♔ | ❀ تطوير المواقع والمنتديات ❀ | ♔ طلبات الأعضاء وتغيير النكات والرمزيات ♔ | .ღ أنفاس الثقافية ღ | ❀ انفاس القسم الطبي ❀ | ❀ انفاس القسم التعليمي ❀ | ❀ انفاس الديكور والاثاث ❀ | ❀ انفاس العنايه ب البشره والشعر ❀ | ❀ توجيهات وقرارات الإدارة - ترقيات الأعضاء ❀ | ❀ الاخبار المحلية والدولية والعالمية ❀ | .ღ الفن والمشآهير ღ | ♫.اخبار المشآهير ولقاتهم.♫ | ♫.افلام ومسلسلات ودراما خليجيه عربيه .♫ | ♔ طآقم الإشراف والرقآبة ♔ | .ღ انفاس المسابقات والفعاليات ღ | ❀ انفاس المسابقات وفعاليات المنتدى ❀ | ❀ انفاس الحياة الزوجية ❀ | ❀ الحمل والامومه ❀ | ❀ انفاس الضحك والفرفشه ❀ | ❀ Ask Me ❀ | ۩۞۩{ انفاس القرآن الكريم وعلومه }۩۞۩ | ♫ الأنمي والرسوم المتحركه ♫ | .ღ المنوعات ღ | ❀ Foreign Language Forum ❀ | ❀ ❀ الأشخاص ذوي الإعاقة ❀ ❀ | ❀ تنسيق الموضوع قبل طرحه ❀ | ❀ الشخصيات التاريخية ❀ | ❀ (مسابقات وتوقع نتائج المباريات) ❀ | ❀ نتائج الفعاليات والمسابقات ❀ | ❀ ادوات الفوتوشوب وملحقات التصميم الحصرية ❀ | طلبات التبادل الإعلاني | ♔ شؤون إدارية ♔{ خاص بالسلطة الملكية } | ❀ صندوق الأمـآن ❀ | ❀ طهاة ب انامل وحصريات ال انفاس الحب ❀ | ♫.درام تركية واخبار الفن التركي .♫ | ♫.مسلسلات وافلام الدراما الهندية.♫ | ۩۞۩ أنفاس الرسول والصحابة الكرام ۩۞۩ | ۩۞۩ أنفاس الصوتيات والمرئيات الاسلامية ۩۞۩ | ❀ انفاس عالم القصة والرواية الحصرية ❀ | ❀ قناة يوتيوب انفاس الحب ❀ | ♔ أرشيف إداري ♔ | ♔ انفاس الحب لـ الردود المميزه ♔ | ❀ انفاس الاسره والطفل ❀ | ❀ انفاس مهارات الاشغال اليدويه ❀ | ❀ انفاس تطوير الذآت ❀ | ❀ انفاس التراث والاثار ❀ | ❀ انفاس قسم السياحة ❀ | ❀ انفاس الصور المنوعة ❀ | ❀ انفاس عدسة الاعضاء وابداعاتهم ❀ | ❀ الصيد والمقناص والرحلات البرية ❀ | ❀ عالم الحيوانات والنباتات والبحار ❀ | ❀ المقالات الادبيه الحصريه لـ انفاس الحب ❀ | ❀ لآنني رجل ب كاريزمآ ❀ | ❀ مملكة فلورا ديزاين ❀ | -{ورشة عمل ونقطة التقاء مبدعينا}-* | ۩۞۩ فـتــــاوى ۩۞۩ | ❀ مجلة اعضاء آنفاس الحب ❀ | ❀ مِنصة لقِآء ❀ | ❀ المقالات الأدبية المسبوق نشرها بقلم العضو ❀ | ❀ شغب حرف وعبث ريشة ❀ | ❀ المدونات الشخصية للصور ❀ | ♔ أرشيف طآقم الإشراف والرقآبة ♔ | .ღ الخيمة الرمضانية ღ | ۩۞۩ انفاس الخيمة الرمضانية ۩۞۩ | ۩۞۩ مسابقات وفعاليات شهر رمضان المبارك ۩۞۩ | ❀ إستفسارات الفوتوشوب وطلبات البرامج ❀ | ❀ الألغاز ❀ | ❀ قسم وسائل التواصل الاجتماعي ❀ | ❀قسم الكتب الـ PDF و الـWORD ❀ | ۩۞۩ أنفاس الحج والعمره ۩۞۩ | ۞ قسم فعاليات الحج ۞ | ♣ ركـن المُصَمِمين والمُصَمِمات ♣ | ❀ انفاس قسم المئويات ❀ | ❀ الإحتفالات الوطنية ❀ | ♔ قائمة الإنتظار ♔ | ۩۞۩ مطبخ أنفاس الحب الرمضاني ۩۞۩ | ۩۞۩ التصاميم الرمضانية ۩۞۩ | ۩ أرشيف الفعاليات ۩ | ❀ مقاطع يوتيوب منوعه ❀ | ♔ مجلس نواب السلطة ♔ | ❀ الطب البديل ❀ | ❀ متحف أنفاس الحب ❀ | ❀ FIFA World Teams ❀ | ❀ انفاس التمّيز اليومي ❀ | ❀ انفاس قسم المليونيات ❀ | ❀ الدوري العالمي الانقليزي والعربي ❀ | .❀ مُـنـوعـات ريـاضـيـة ❀ |




تصحيح تعريب Powered by vBulletin® Copyright ©2016 - 2024 
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة آنفاس الحب

Security team

This Forum used Arshfny Mod by islam servant