03-07-2021
|
|
تفسير: (الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ومن أصدق من الله حديثا
تفسير: (الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ومن أصدق من الله حديثا)
♦ الآية: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: النساء (87).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ الله لا إله إلاَّ هو ليجمعنَّكم ﴾ أَيْ: واللَّهِ ليجمعنَّكم في القبور ﴿ إلى يوم القيامة لا ريبَ فيه ﴾ لا شكَّ فيه ﴿ ومَنْ أصدقُ من الله حديثًا ﴾ أَيْ: قولًا وخبرًا يريد: أنَّه لا خُلفَ لوعده.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ اللَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ ﴾، اللَّامُ، لَامُ القسم تقديره: والله ليجمعنّكم الله فِي الْمَوْتِ وَفِي الْقُبُورِ، ﴿ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ﴾، وَسُمِّيَتِ الْقِيَامَةُ قِيَامَةً لِأَنَّ النَّاسَ يَقُومُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ سِراعًا ﴾ [الْمَعَارِجِ: 43] وَقِيلَ: لِقِيَامِهِمْ إِلَى الْحِسَابِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ ﴾ [المطففين: 6]، ﴿ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا ﴾ أَيْ: قَوْلًا ووعدا، قرأ حمزة والكسائي أَصْدَقُ، وكلّ صَادٌ سَاكِنَةٌ بَعْدَهَا دَالٌ بِإِشْمَامِ الزاي.
jtsdv: (hggi gh Ygi Ygh i, gd[luk;l Ygn d,l hgrdhlm vdf tdi ,lk Hw]r lk hggi p]deh gh gd[luk;l Hw]r l, hlgi hgrdhlm jtsdv jtsdv: p]deh p,g v]j tdi Ygh Ygd ili
jtsdv: (hggi gh Ygi Ygh i, gd[luk;l Ygn d,l hgrdhlm vdf tdi ,lk Hw]r lk hggi p]deh l, hlgi jtsdv p,g v]j Ygd ili Yk ,g,
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|