يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بالأرق الشديد، وهذا الأمر يجعلهم أكثر ميلا للشعور بالعصبية الزائدة نتيجة لعدم القدرة علي النوم وأخذ قسط كافي من الراحة، ووفقا للتقرير المنشور عبر موقع
يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بالأرق الشديد، وهذا الأمر يجعلهم أكثر ميلا للشعور بالعصبية الزائدة نتيجة لعدم القدرة علي النوم وأخذ قسط كافي من الراحة، ووفقا للتقرير المنشور عبر موقع “healthline” سنتعرف على أبرز الفواكه الصحية التي تساهم بشكل كبير في تقليل الشعور بالأرق.
أوضح التقرير، أن استهلاك الفواكه يعد من الحيل الجيدة التي تحسن مدة ونوعية النوم، وأثبتت الخصائص الغذائية الفريدة للكرز وفاكهة الكيوي، على سبيل المثال، فائدتها في تحسين الكفاءة العامة للنوم.فتحتوي فاكهة الكيوي على مجموعة من المركبات الطبية التي تشمل مضادات الأكسدة والسيروتونين، وأثبت كلا الجزيئين فائدتهما في علاج اضطرابات النوم، ما يساعد على تحسين بداية النوم ومدته وجودته.
تناول بعض الأشخاص ثمرة الكيوي قبل النوم بـ"ساعة" كل ليلة على مدى أربعة أسابيع بينما تم تقييم معايير مختلفة من النوم، وبعد أربعة أسابيع، أظهر المرضى تقليل وقت الاستيقاظ بعد بداية النوم وانخفاضا في الوقت الذي يستغرقه النوم.
وكان إجمالي وقت النوم وكفاءة النوم زاد بشكل ملحوظ، وخلصوا إلى أن "استهلاك فاكهة الكيوي قد يحسن بداية النوم ومدته وكفاءته لدى البالغين الذين يعانون من اضطرابات النوم المبلغ عنها ذاتيا" .
ورغم وجود ما يبرر إجراء مزيد من التحقيقات لتأكيد هذه التأثيرات، إلا أن هناك تفسيرات معقولة لتأثير الكيوي المعزز للنوم.
أولا، تبين أن محتوى السيروتونين في الكيوي يلعب دورا فريدا في تنظيم دورات النوم، وهذا لأنه مادة كيميائية مقدمة للميلاتونين، الهرمون الرئيسي المسؤول عن إحداث النوم.
وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم دور مضادات الأكسدة في تعزيز النوم، لكن الدراسات أظهرت أن انخفاض مستويات مضادات الأكسدة مرتبط بقلة النوم.
وهناك فاكهة أخرى تعزز النوم وهي الكرز الحامض، حيث أدى عصير الكرز الحامض إلى إطالة وقت نوم كبار السن الذين يعانون من الأرق بمقدار 84 دقيقة.
ولا تحتوي الفاكهة فقط على مضادات الأكسدة، ولكن تشير الدراسات إلى أنها واحدة من المصادر الغذائية الوحيدة لهرمون النوم الميلاتونين.