اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ودق الحروف

قلمي هنا ردا على خاطرة حيث أحتضر
https://a-al7b.com/vb/showthread.php?p=2058207#post2058207
على شاطيء الأحزان
جلسَ يُمشط أمواجه بأطراف أصابعه
ويُسافر بالنظر إلى بزوغ بدر في كبد السماء
يستعجل قُربه
وفجأة
تتعالى صرخة تشق ستار الصمت
ويعلو صداها أرجاء الكون
ماتت
نور عيني
وترجل القمر عن صهوته
وظفر الليل سواد غرته
مغمساً حزنه بأحواض ملحه
ذهبت
بذرات اكسجيني
وزادي
ومائي
ورحل معها هلال ابتسامتي
لم يعد لي وطن
وهي كانت لي الوطن
أخذته
وأخذت ألوان ربيعه
فأصبحتُ جسداً يخلو من الروح
ماتت
ومازال مكانها محفورا بحضني
كالجنين تسكنه دون حبل سرها
السر هو حبي وحبها
والموت فاصلاً قطع وصالنا
ماتت
وتركت لي من الكلام كلمتين
أُحبكَ
لاتنساني
فكيف أنساها
وأنا معها بموتها وحياتي
|
لم اكن متاخراّ..... بل كنت هنا مرارا...
لم ارد فلم يريد قلمي/ جفت الحروف على القرطاس
لانني كنت متاملا ,,,,,,,,,,,ولكنني ساكتب شيئا لست مجاريا
بل متهربا لعدم القدره لايفاء الحروف حقها.........
الصرخه تكون رد فعل لحال قويه فرحه ام حزن
الكل يكتب والحروف محدده عددا ولكن يصعب هندستها
فمهندسين الحرف اقله والمتذوقين هم من يحسون بالنص
والحاله هي الفيصل سواء واقع ام خيال
سيدتي:
فارسه للكلم, ومبحره بالتجربه,ومؤمنه بالله............مودتي