أخذ الضابط يحقق مع ريتا (الأم) بشأن قصتها
وقال لها: نحن نراقبك منذ زمن بعد أن أثبتت تلك
التحريات أن بصماتك كانت على جثة السائح القتيل
والسؤال : لماذا كانت بصماتك على جسده وعلى
تلك الحديدة التي حفرتي بها قبره ودفنتيه ... أنا
وجدته مقتولاً وأردت أن أحصل على ملابسه لكي
ألفها على جسد إبنتي ووجدت معه هذا المبلغ ثم
أعطته المبلغ والورقة التي لفّ بها السائح المال
ليجد فيها الضابط كتابة أنه مهدد بالقتل من قبل
راجي وعلى من يجدني مقتولاً فليبلغ الشرطة عنه
ثم سألها الضابط: هل تعرفين راجي ؟! ... نعم
سيدي ... هو مدير زوجي ... هل تعرفين المقتول
لا يا سيدي ... ثم طلب منها إحكي حكايتك ..
قبل مقتل زوجك إلى هذه الساعة فأخبرته عن
المرأة التي أبلغتها عن قاتل زوجها وذلك الجندي
الذي هدّدها في حال أبلغت عن المرأة وصاحب
الملهى فأمر الضابط أن يلقى القبض عليهما ...
ويودعان التوقيف ... وفي هذه الأثناء تأتي
للضابط إمرأة عجوزاً لتخبره بأن المرأة التي
سجنها هي من أطلقت كلاباً بريّه على ريتا كي
يتخلّصوا منها فسألها الضابط : لماذا يريدون
قتلها ... خشية أن تبوح بسرّ زوجها (معتقدين
أن زوجها أخبرها عن أسرار تتعلّق بصاحب
الملهى) وهم من رتبوا لقتلها مع صاحب الباص
قال الضابط للمرأه : من أخبرك بكل ذلك ؟!
نظرتإلى ريتا في إستحياء وقالت أنا زوجة
زوجها ولك أن تعود للأوراق الرسمية بيننا
سألها الضابط : وما قصة زوجك مع صاحب
الملهى ؟! إنه يا سيدي يدير عصابة كبيره
تبيع المحرمات وتحيي ليالي ماجنه سريّة حتى
لا يدفع رسوماً عليها للدوله ويبيع معها مشروباً
مغشوشاً في عبوات مشروبات خمرٍ عالمية
وشعر صاحب الملهى أن زوجي يحمل وثائق
تدينه وتفضح تجارته غير القانونية لتبييض
أعماله التجارية التي يظهر للإعلام أنها ناجحه
وحتى لا يشتبه فيه بدأ يقلّص تلك الأعمال
ليبدو أن نجاحاته كانت وفق القوانين الوطنية
واستعان الضابط بقوات أمنيه وعسكريه سرية
لمداهمة جميع مصالح صاحب الملهى والقبض
عليه ومصادرة ممتلكاته وأصدرت المحكمة
تعويضاً لزوجتي القتيل وزوجة السائح الذي
قرر إبلاغ الشرطه مما تسبب في قتله .
إنتهت القصة ... أرجو أنها قد نالت إعجابكم
[pdl jpj hglvhrfi (pwvd) [3 hgHodv hgl]dv hglvhrfi fpe [3 d]og
[pdl jpj hglvhrfi (pwvd) [3 hgHodv hgl]dv fpe d]og dEv]