البطن والخصر. وتعد الدهون المتراكمة في منطقة البطن أكثر خطورة من السمنة في منطقة الأرداف لأنها ترتبط بعدد من المشاكل الصحية. كيف تعرفين إذا كنت تعانين من السمنة في
البطن والخصر. وتعد الدهون المتراكمة في منطقة البطن أكثر خطورة من السمنة في منطقة الأرداف لأنها ترتبط بعدد من المشاكل الصحية.
كيف تعرفين إذا كنت تعانين من السمنة في المنطقة الوسطى من الجسم؟
• يمكنك تحديد موقع الدهون في الجسم خلال قياس محيط الخصر بالنسبة للأرداف. في حال كان محيط الخصر/ محيط الأرداف أكثر من 1.0 للرجال أو أكثر من 0.9 للسيدات، فهذا يعني أن هناك سمنة في المنطقة الوسطى من الجسم.مقياس آخر هو قياس محيط الخصر: إذا كان أكثر من 102 سم للرجال وأكثر من 88 سم للسيدات فهذا يعني أن الشخص معرّض لمجموعة مضاعفات صحية تسمى بالMetabolic Syndrome وهي عبارة عن مؤشرات مثل ارتفاع معدل الكولسترول في الدم، زيادة في ضغط الدم، وعدم تجاوب الجسم للأنسولين بشكل جيد. كل هذه المؤشرات قد تؤدي الى ارتفاع نسبة السكري ومشاكل في صحّة القلب.
من أجل تخفيف خطر حدوث الـ Metabolic Syndrome، • خسارة الوزن: بشكل معتدل أي خسارة حوالي 5-10% من الوزن تساعد في تحسين الوضع الصحي بشكل ملحوظ. مثلاً إذا خسرت إمراة ما بين 4.5 كغ إلى 9 كغ من وزنها وهو 90 كغ تقريباً فهي تساهم في تحسين صحتها.
• الرياضة: ممارسة الرياضة من دون أي حمية غذائية تساعد في تحسين نسبة الأنسولين في الجسم. فمثلاً القيام برياضة المشي السريع لمدة 30 دقيقة يومياً تؤدي إلى خسارة الوزن، تحسين ضغط الدم، تخفيض نسبة الكولسترول في الدم وتخفيف نسبة حدوث السكري. يمكن للرياضة أيضاً أن تخفف من مشاكل القلب حتى من دون أي خسارة في الوزن.
• تغيير العادات الغذائية: التركيز على النشويات المركبة مثل خبز القمح الكامل والأرز الأسمر، والزيادة في كمية الألياف في النظام الغذائي الموجودة في الحبوب الكاملة والبقوليات مثل العدس والفول وبالطبع في الفاكهة والخضار. ينصح أيضاً إستهلاك الدهون الصحية باعتدال مثل زيت الكانولا وزيت الزيتون وبذور الكتان ولا ننسى الأسماك الغنية بالزيوت الصحية والمكسرات غير المملحة.