03-06-2019
|
|
الشاب الذي صفع أبوه بالمصحف

كان شابا في الصف الثالث الثانوي وكان بارا بوالديه
في يوم إستلام شهادة الفصل الدراسي الأول
عاد من المدرسة فرحا وهو حائز على نسبة 96% فاستقبل والده فرحا وعندما رأى
الأب الشهادة إحتضن ولده وقال : أطلب ما تشاء فرد الولد سريعا أريد سيارة وكان
يريد سيارة باهضة الثمن فرد الأب والله لأحضر لك شيء أغلى من السيارة ففرح
الولد ولكن الأب قال : على شرط أن تتخرج بنسبة تماثلها أو تكون أعلى منها وتمر
الأيام وتبدأ الدراسة ويتخرج الإبن بنسبة 98% فعاد والبهجة تملء وجهه
أبي.. أبي.. أبي.. فلم يجد أباه فقبل رأس أمه وسألها إن كان الأب في البيت أم لا
فردت:إنه في مكتبه وعندما عاد رأى الأب شهادة إبنه فقال له : خذ هديتك فأعطاه
مصحف فرد الإبن: بعد كل هذا التعب تعطيني مصحف
فرمى المصحف على وجه أبيه وقبل أن يغادر المنزل قال:
لن أعود الى هذا البيت
وشتم أباه وغاد المنزل
وبعد عدة شهور ندم الولد على فعلته فعاد إلى بيته
وكان أباه قد توفى فوجد المصحف الذي صفع به والده أمامه وكتب الوالد كلمة تصاغ بماء من الذهب
ولدي لن يفرح العالم لك بمثل ما انا أفرح اليوم ياولدي
وهديتك هنا في هذه العلبة التي صغتها بشكل المصف الكريم اغلى كتاب في الدنيا
في غرفته فتحسر على ما فعله وأراد أن يقرأ بعض الآيات فإذا به يفاجئ أن
المصحف ما هو الا علبة وداخله مفتاح السيارة التي كان يريدها
فأصيب الولد بشلل التام من فعله لوالدة وقال كيف أن أكافئ أبي بعد العمر
بهذا العمل المشين لن أغفر لنفسي على مافعلته بأبي أعظم رجل في العالم
بالنسبة لي فاضت عيناه بالبكاء كيف لي أن يغفر الله لي وأنا قد تعديت على بر أبي
ولم يستطع الكلام بعدها وأخذ بالبكاء .
زمنناً طويلاً حتى أتاه من ينصحة ويقول الواجب لك أن تفعل الخير لوالدك
وتستغفر وتوت وتجعلك قلبك معلق بالله
حتى أصبح من كبار الدعاه إلى الله
وكان هذا الداعية كلما جلس يحدث عن الله اخبر الناس بما فعل
ليكن عبره ودرساً لمن يقصر في بر الوالدين
hgahf hg`d wtu Hf,i fhglwpt hg`d hgahf fhglwpt
hgahf hg`d wtu Hf,i fhglwpt
خفوقي
وسط الحشى لك حب هلل...وكبر..
.....وفي خافقي لك حب مزروع من.. أعوام..
شهاده أعتز فيها كل اشكر إدارة منتديات أنفاس الحب
|