15-02-2024
|
#2
|
تربية الفرد على مُراقبة ربه:
حيث تُنَمّي فيه الدافع والرقيب الداخليّ الذي يجعله مُستقيماً، مُراقباً لربه في جميع أعماله، لقوله تعالى:(إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ).[ظ،ظ*] المحافظة على نقاء الفطرة الإنسانيّة: فالإنسان يولد على الفطرة النقيّة، لقوله تعالى:(وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا* فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا* قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا* وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا)،[ظ،ظ،] فالتربية الإسلاميّة تُطهّر نفس الفرد بالتقوى والبُعد عن المعاصي؛ للحفاظ على هذا النقاء، وتقوم بصرف رغباته بما يُناسبها، كتشريعه للصوم لمن لا يمكنه الزواج، وصرف أوقات فراغهم بما هو مُفيد لهم ولأُمتهم.
توجيه الإنسان نحو الخير:
بما تُقدمه للإنسان من تشريعات تجعله رحيماً، ساعياً للخير، لقوله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)،[ظ،ظ¢] ومن ذلك أنها جعلت معيار التفاضل بينهم هو التقوى والعمل الصالح، كما أنها تُوجّه نحو القيم التي تَكفَل لهم الفوز في الدُنيا والآخرة، كالإخلاص، ومُراقبة الله -تعالى- والتوكل عليه، ومنه قوله تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)،[ظ،ظ£] والصبر، والصدق.
تقوم التربية الإسلاميّة على الاستمراريّة:
فهي لا تنتهي بزمنٍ مُعين أو تتوقف عنده، فهي تمتد من الولادة إلى الموت، وتُوجه الإنسان إلى التفكُّر في الكون والعالم؛ مما يُساعد في تقدُّم الأُمة، كما أنها تدعو إلى مواكبة التطور؛ بإخراج الأجيال المؤمنة المُتعلمة.
تقوم على الانفتاح والعالميّة:
حيث أن الإسلام دينٌ عالمي وليس خاص بأُمّةٍ دون أُمّة، فيرفض التعصب للطبقة أو العرق أو اللون وغير ذلك من أشكال التعصب، فالتفاضل فيها على أساس التقوى، يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ).[
تجمع بين المُحافظة والتّجديد:
من خلال مُحافظتها على ثوابت الإسلام، كالعقائد والقيم الربانيّة، ولكنها في نفس الوقت تدعو المُسلم إلى التجديد بمطالب الحياة التي تتغير في كُل زمن، مع المُحافظة على الثوابت والأُصول العامة الإسلاميّة.
فالتربية الإسلاميّة هي الطريق التي تربَّى بها الصحابة -رضي الله عنهم-؛ بتنزُّل القُرآن عليهم، كتربيتهم في يوم بدر على أن النصر من عند الله -تعالى-، وحَلّه لتنازُعهم في غزوة أُحد، وفي غزوة الخندق نزلت بعض الآيات التي فضحت المُنافقين، وثبّتت المؤمنين، وكان النبي -عليه الصلاة والسلام- يستغل الفُرص مع صحابته؛ لتعليمهم وتربيتهم، وسار بعده أصحابه -رضي الله عنهم- في نفس الطريق؛ حيث قاموا بتعليم التابعين ما تعلموه من النبي -عليه الصلاة والسلام- وتربّوا عليه، ليقوم الأشخاص بحمل الإسلام ونشره على علمٍ وفقْه، ودعوة الناس إلى التمسُّك به.
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
15-02-2024
|
#3
|
جزاك الله خير
وجعله فى ميزان حسناتك
وانار دربك بالايمان
ويعطيك العافيه على طرحك
ماننحرم من جديدك المميز
خالص تحياتي
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
15-02-2024
|
#4
|
—
جَزاك الله جنّةٌ عَرضها السّمواتِ والأَرض
ولا حَرمك الأجِر ..
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
15-02-2024
|
#5
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
16-02-2024
|
#6
|
جزاك الله خير
كُلّ الثُنايَا وْ التُقديرَ لفَائِق العُنايةَ بالطُرحَ المُفيدَ
دُمتّ وْ الضُياءْ
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
16-02-2024
|
#7
|
جَزاكِ اللهِ خُيرِ الجَزاء
ونفِعُ بكٌ وبطِرحكَ القيَيم
ولاَ حَرمُكِ الاًجَر
بُاركِ اللهِ فيُك ..~
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
17-02-2024
|
#8
|
/
جزاك الله خيراً
وَجعله في ميزان حسناتك
يعطيك العافية
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
17-02-2024
|
#9
|
سلمت الايادي على الطرح الرائع
ماننحرم منك ومن جمال عطاءك
لك قوافل الورد شكراً ووداً
واجمل الامنيات
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
19-02-2024
|
#10
|
_
،
جَزَاكَ اَللَّهُ اَلْجَنَّةَ وُوَالُدِيكْ
سَلَّمَتْ يَدَاكَ وَنَفَّعَنَا اَللَّهِ بِمَا طَرَحَتْ
- لَا عَدِمْنَا هَذَا اَلنَّقَاءِ . . :-ff1 (8):
~
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | |