اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد
أظن انّ الراكب و السائق شيء مختلف تماماًً عن صورة البيت ( الزوج/ الزوجه ) فالأول يحكمهما قانون مدني بخلاف الزوجان يحكمهما قانون الاهي وشتان ما بينهما من كل الجوانب
//
اكيد الرجل هو الربان وبيده العصمة ولكن لا يمنع هذا ان تشارك الزوجة زوجها
في الاشياء التي لا يستطيع الزوج القيام بها دون دعم الزوجة
المرأة مسؤوله عن بيت زوحها وعياله وامواله وهي آمانه في عنقها لا يجب ان تتهاون فيها
//
يعطيك العافية مرة اخرى مزن
فيه وجه الشبه وهي القيادة
القانون المدني صورة مصغرة عن القانون الالهي
(والمفترض اي قانون يقوم بحسب الشريعة الاسلامية )
حتى الزوجة امانة في عنق الزوج ومن باقي رعيته
وذكرت كلكم راعي ومسئول عن رعيته
وكان أول مسئول عن الرعية هو الزوج
اذا صلح الزوج صلحت باقي رعيته ( ضمن الرعية الزوجة )
(اذا صلح الحاكم صلح الشعب وازدهرت الدولة) تشبيه آخر غير السيارة
العصمة الامر والنهي والطاعة بيد رب الاسرة
ولو خالفت الزوجة لكانت تقع تحت دائرة النشوز
عندما يراها سافرة لا تصلي هل يتركها من غير أن يقوم اعوجاجها ؟!
لا يستطيع ان يغض النظر عنها لان ذريته هي مسئولة عنها وهو مسئول عنه ، ،
هل يترك الغير أمين على أموال خزينة الدولة؟! طبعا لا يترك
واذا كان الاب مدخن وانتقلت عدوى الدخان هل الامر يقع على عاتق المرأة
الذرية شاهدت القدوة (رب الاسرة) مدخن وشاهدت رب الاسرة لا يصلي
وشاهدت رب الاسرة يسرق او اي امر يدعو للفساد اكيد العدوى تنتقل
واذا كانت المراة بهذا السوء لماذا تترك دون تقويم ؟ !
الا اذا كان الوالي ( رب الاسرة ) هو مصدر السوء وهو الذي يدعمها فيه
في سياق نقاشي لم انكر مسئوولية المرأة كزوجة وأم
ولكن صلاح المرأة او فسادها سببه رجل لان هو الاساس
ففي يده العصمة والقوامة وحق الطاعة ) هو غير ملزم يطيع كلام زوجته
ولكن هي ملزمة في طاعته وهذا قانون إلهي وقانون مجتمع قبلا
( ملزم بتربية بناته وأبنائه بحسب تعاليم الدين الصحيح )
(لا نراه يمسك جواله طول اليوم مغيب عن حاضره
او خارج مع رفقته لمتابعة مبارة بدل ان يمسك بيد ذريته
لحلقة من حلقات الذكر او يشارك في تحفيظ ذريته قرآن
أو اي علوم من علوم دينه وإنما تارك شؤون بيته للزوجة )
ومن ثم نضع لوم فساد الاسرة على الزوجة
وشاكرة حضورك للرد على السؤال
ويمكن ان يكون رأي على صواب او على خطأ ولا يفسد للود قضية
والنية لمصلحة وحدة بيان ماهو صائب او غير صائب
واكيد الجمهور سينقسم مابين مؤيد ومخالف
ولكن يبقى أجتهاد لمعرفة الصواب
تقديري