,من عجائبِ اللغة العربية، جملةٌ تقرؤها من اليمينِ بمعنى ومن اليسار بمعنى آخر. وقد جاءت في قصَّةِ رجلٍ من المسلمينَ أسره الروم فلما طلبوا منه إرسال رسالة إلى قائد
,من عجائبِ اللغة العربية، جملةٌ تقرؤها من اليمينِ بمعنى ومن اليسار بمعنى آخر.
وقد جاءت في قصَّةِ رجلٍ من المسلمينَ أسره الروم فلما طلبوا منه إرسال رسالة إلى قائد المسلمين ليشجعه على القدوم إليهم - وكان الروم قد نصبوا للمسلمين كمينًا - فكانت الرسالة هذه الجملة فقط.
فإن قرأت من اليمين كان كما أراد الروم، وإذا قرأت من الشمال كان تحذيرًا للمسلمين ،
ونصُّها هو: "نصحت فدع ريبك ودع مهلك". ( كما أراد الروم )
فإذا عكست القراءة كانت كما يأتي: " كلهم عدو كبير عد فتحصن". ( تحذير للمسلمين )