23-02-2025
|
|
في حضرة الالم
الروح مثقلة بالتعب، والهم يحاصرني من كل جانب.
تتداخل الأفكار في ذهني، كما الغيوم الثقيلة
التي تغطي السماء، بلا مسار واضح أو نهاية،
وكل شيء يبدو ضبابيًا. كل محاولة لتهدئة نفسي
تبدو عبثًا، كأنني أبحث عن شيء غائب
لا أستطيع الوصول إليه.
اللحظات تمر وكأن الزمن يتباطأ من حولي،
والأمل يبتعد عني كما لو كان حلمًا بعيدًا.
لكن رغم ذلك، لا أزال أتمسك بأملٍ ضعيف،
وأؤمن أن الفجر سيشرق مهما طال الظلام.
روحي تتنقل بين لحظات سكون يرافقه الألم،
وضجيج داخلي مستمر،
بين هدوء يخفى خلفه عاصفة من المشاعر
تزعزع استقراري أبحث عن مخرج لهذا الضيق،
لكنني أجد نفسي غارقة في بحر من التردد والتشتت.
ومع كل خطوة أظن أنني قد اقتربت من السلام
، إلا أن عائقًا جديدًا يظهر لي ليعيدني
إلى نقطة البداية.
ورغم كل العثرات، يبقى شعاع الأمل ينبض
في داخلي، يهمس لي بأن كل شيء سيمر،
وأن الله لا يضيع أجر من صبر.
ومع مرور الوقت، بدأت أعي أن هذه اللحظات
الصعبة لم تكن نهاية الطريق،
بل كانت جزءًا من رحلة تعلمت خلالها
أن القوة تولد من الألم،
وأن الروح تُصقل من خلال المحن.
ربما الألم هو ما يعطينا القدرة على
أن نصبح أقوى، ويعلمنا كيف نرى الجمال
في الحياة رغم صعوباتها..
جبرني الوقت , عذب الحروف , الحَنين , عنادية , غيومه , كيرآز , زهرة الشمس , كاسبر , ترف , رحال , الوفاء , احمد معجبون بهذا
td pqvm hghgl pqvj
td pqvm hghgl pqvj
|