17-03-2025
|
|
أوتاار نبضـي!

كلما هطلت أمطار الأشواق
اغتسل القلب من جفاف البعد
وتفتحت في أعماقه زهور الذكرى
تلك التي لم تذبل رغم قسوة الغياب
في كل قطرة صوتٌ يناديك
يهمس باسمك في أذني
وكأن السماء تعيد عزف الحنين
على أوتار نبضي!
فتتشكل صورتك بين ضباب السحاب
ويهطل حضورك دفئًا
على أرض الروح العطشى
يا من سكَنَتْ ملامحك
في تفاصيل الذاكرة!
كيف؟ لهذا المطر أن يمرّ
دون أن يحمل معه
رائحتك العالقة في الأفق؟
كيف للرياح أن تهبّ
دون أن تنثر عبق صوتك
بين حنايا الصمت؟
كلما هطلت أمطار الأشواق
شعرتُ أني أركض إليك
تحتها حافي المشاعر
متجردًا من كل شيء إلا شوقي إليك
عذب الحروف
H,jhhv kfqJd!
H,jhhv kfqJd! kfqJd
|