منذ 3 أسابيع
|
|
لا تهدِم بُنيَانك!
لا تهدِم بُنيَانك!
بُنيان الإيمان، بُنيان التقوى الذي أسسته على الإخلاص وبنيته في رمضان
بالصيام والقيام والقرآن والذكر والدعاء والبِر والصدقات!
فلا تهدم بُنيانك بعد أن ارتقى وارتفع!
الفتور طبيعي والراحة بعد الجد طبيعية
ولكن لاتعود إلى حالة الصفر؛
حافظ ولو على قليلٍ دائم حتى يَظل بُنيانك في ارتفاع،
لأن الإيمان يزيد وينقص فاجعله دائما في زيادة!
نعم انقضى رمضان،
لكن المؤمن الصادق العاقل السائر في طريقه إلى ربه لاينقضي عمله حتى الموت!
﴿وَٱعۡبُدۡ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأۡتِيَكَ ٱلۡيَقِينُ﴾
هكذا حياة العبد الصادق في سعيه لربه، كلما فرغ من عمل شرع في آخر،
ولهذا شرع الله لنا التكبير بمجرد أن ينتهي صيام آخر يوم بعد آذان المغرب، وبعد التكبير فرحة العيد عبادة وبعد العيد صيام ست من شوال..
وهكذا
من عبادة لعبادة لأُخرى.
كان رمضان مدرسة لك..
تعلمك أن الصيام ليس صعبًا ولا مستحيلًا،
وأنك لن تموت من عطش الصيام!
وتعلمك أن القيام ليس شاقًا، وأنك تستطيع بعون الله على الأقل أن لا تجعل اسمك يُكتب من الغافلين كل ليلة!
وتعلمك أن وِرد القرآن كل يوم حياة لقلبك وروحك وأنس يومك وبركته!
وتعلمك أن الدعاء ومناجاة الله عبادة عظيمة يصفو فيها قلبك لله وحده!
فلاتعجز بعد رمضان..
لاتعجز عن وِرد يومي من القرآن ولو جزء واحد،
لاتعجز عن قيام الليل ولو ركعتين مع الوتر،
لاتعجز عن صيام ٦ من شوال وصيام ٣ من كل شهر أو صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع!
لاتعجز عن الذكر والدعاء!
لا تهدِم بُنيَانَك!
وتذكر قوله ﷺ:
(أَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ أدْومُها و إن قَلَّ)
(يا عبدَ اللهِ! لا تكُنْ مِثلَ فُلانٍ كان يقومُ من الليلِ ، فترَكَ قِيامَ الليْلِ)!.
﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ • وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ﴾
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
gh ji]Al fEkdQhk;! fEkdQhk; fEkdQhk;!
gh ji]Al fEkdQhk;! fEkdQhk;
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|