لا عودة
وستبقى
ذكرى
راسخة
أيها
المتربع
بالثلج
ولو
كنا
وجدنا
أنفسنا
في
صحراء
ضاربة
ابتغاء
الحب
أو
غزو
أو
سافر
سعى
فيها
لامتلاك
بداية
لا نهاية
لها
ولن
ولم
أفكر
بسبل
الخلاص
بينما
نحن
نغرق
معا
إنها
ذاكرتي
الآن
كالدخان
الأسود
يحرقها
الضوء
أيها
العراك
الجديد
كالوجود
يا حفرة
النار
الخفية
التي
لم
تحرك
ريح
إحساسها
على
وجودها
لكنها
موجودة
في
أمكنة
الخوض
في
إنكارها
وخيبتهم
من
أعلى
غيمة
تتساقط
ونتساقط
على
ورقة
النهاية
إنهم
هناك
يرمون
للبحر
قصاصات
ورسائل
وردية
.
.
.
.
.
.
.
.
الوحدة ليست خيارًا،
بل طقس نجاة حين تفيض الذاكرة.
نصادق الصمت، لا حبًا فيه،
بل لأن اللغة خانتنا عند أول وجع.
نُقيم بين بداية لم تحدث،
ونهاية لا نعترف بها.
وفي المسافة، نكتشف أنفسنا
أو ما تبقّى منها.
ولنا في الحياة حياة
خاطرتك نهرٌ من المعاني،
عذبةٌ وجارفة.
مبدع انت .