06-02-2020
|
|
تفسير الايه(وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا..)
♦ الآية: ﴿ وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (88).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى ﴾ الجنَّة ﴿ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ﴾ نقول له قولًا جميلًا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى ﴾ قرأ حمزة والكسائي وحفص ويعقوب: ﴿ جَزَاءً ﴾ منصوبًا منونًا؛ أي: فله الحسنى "جزاء" نصب على المصدر، وهو مصدر وقع موقع الحال؛ أي: فله الحسنى مجزيًّا بها، وقرأ الآخرون: بالرفع على الإضافة، فالحسنى: الجنة أضاف الجزاء إليها كما قال: ﴿ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ ﴾ [يوسف: 109]، والدار هي الآخرة.
وقيل: المراد بـ ﴿ الْحُسْنَى ﴾ على هذه القراءة: الأعمال الصالحة؛ أي له جزاء الأعمال الصالحة.
﴿ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ﴾؛ أي: نلين له القول ونعامله باليسر من أمرنا، وقال مجاهد: ﴿ يُسْرًا ﴾؛ أي: معروفًا.
jtsdv hghdi(,QHQl~Qh lQkX NlQkQ ,QuQlAgQ wQhgApWh>>) lQkX hghdi,QHQl~Qh jtsdv wQhgApWh
jtsdv hghdi(,QHQl~Qh lQkX NlQkQ ,QuQlAgQ wQhgApWh>>) hghdi,QHQl~Qh wQhgApWh
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|