14-02-2020
|
|
تفسير: (أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم)
♦ الآية: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (105).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ ﴾ بدلائل توحيده من القرآن وغيره ﴿ وَلِقَائِهِ ﴾ يعني: البعث ﴿ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ ﴾ بطل اجتهادهم ﴿ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ﴾؛ أي: نهينهم بعذاب النار، ولا نعبأ بهم شيئًا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ ﴾ ولقائه ﴿ فَحَبِطَتْ ﴾ بطلت، ﴿ أَعْمَالُهُمْ ﴾ فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنًا؛ أي: لا نجعل لهم خطرًا وقدرًا، تقول العرب: ما لفلان عندنا وزن؛ أي: قدر لخسته.
أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أحمد بن عبدالله النعيمي، أنا أحمد، عن محمد بن يوسف، عن محمد بن إسماعيل، ثنا محمد بن عبدالله، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنبأنا المغيرة، حدثني أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة، لا يزن عند الله جناح بعوضة))، وقال: ((اقرؤوا ﴿ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ﴾))، قال أبو سعيد الخدري: يأتي أناس بأعمال يوم القيامة هي عندهم في العِظَم كجبال تهامة، فإذا وزنوها لم تزن شيئًا، فذلك قوله تعالى: ﴿ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ﴾.
jtsdv: (H,gz; hg`dk ;tv,h fNdhj vfil ,grhzi tpf'j Hulhgil) Hulhgil H,gz; hg`dk fNdhj jtsdv vfil tpf'j ,grhzi ;tv,h
jtsdv: (H,gz; hg`dk ;tv,h fNdhj vfil ,grhzi tpf'j Hulhgil) Hulhgil H,gz; jtsdv
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|