13-03-2020
|
|
حقيقة الشكر
قال ابن القيم – رحمه الله –
في حقيقة الشكر في العبودية :
" هو ظهور أثر نعمة الله
على لسان عبده ثناء واعترافا
وعلى قلبه شُهودا ومحبة
وعلى جوارحه انقيادا وطاعة "
وقال – رحمه الله – في تفسير آية :
{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ }
الضحى11 :
" المقصود بالتحديث
في الآية الكريمة :
إما أنه ذكر النعمة والإخبار بها ,
وقوله : أنعم الله علي بكذا
وكذا وإما أن يكون التحدث
بالنعمة المأمور به في هذه
الآية هو الدعوة إلى الله ,
وتبليغ رسالته , وتعليم الأمة .
والصواب : أنه يعم النوعين " .
" تهذيب مدارج السالكين "
(ص386) بتصرف .
العقل والراحة :
قال الإمام ابن حزم – رحمه الله - :
" باب عظيم من أبواب
العقل والراحة , وهو طرح
المبالاة بكلام الناس
واستعمال المبالاة بكلام الخالق
– عز وجل - , بل هذا باب
العقل كله , والراحة كلها
, ومن قُدِّر أنه يسلم من
طعن الناس وعيبهم فهو مجنون " .
إجابة الدعاء ليس علامة الرضا :
قال شيخ الإسلام – رحمه الله - :
" فليس كل من متعه الله
برزق ونصر – إما إجابة
لدعائه , وإما بدون ذلك –
يكون ممن يحبه الله ويواليه ,
بل هو – سبحانه –
يرزق المؤمن والكافر ,
والبر والفاجر , وقد يجيب
دعاءهم , ويعطيهم سؤالهم
في الدنيا , وما لهم
في الآخرة من خلاق "
:100:
prdrm hga;v
prdrm hga;v ]rdrm
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|