أنا كنت في فترة مضت قبل المشيب فتياً في عنفوان الشباب
أعشق الليل وأسهر الليل فكنت ( عزوف الليل )
ثم مضت مراحل الحياة تغيرت الدنيا وأحوالها وتصاريف الدهر فيها
كنت ( الخيال البعيد ) ثم وجدت الأحلام لا تتجسّد واقعاً ولا الأماني
بقريبة المنال بل هي أبعد ما يكون عن المنال بذاته فكنت ( حطام الأماني )
ثم ماذا ؟
مضت فترات وكأنه السبات العميق
هجرت الكتابه وكل ما يذكرني بها
كل شيء يلهب المشاعر والاحاسيس
أخبرته بأنني في فترة نقاهة لن تكون كما أتوقع
مرت الفصول الأربعه
وتلتها فصول أخرى أربعه
وأربعه تتلو أربعه
حتى الخريف
وتساقط أوراق الشجر
وفي ما أنا فيه من كدح وجد في الحياة
راودني الحنين للكتابة والشوق كان كبيراً
فكنت ( أوراق كادح )
هذا أنا
بكل إختصار
فالتفصيل في الأنا سيطول
3 أعضاء قالوا شكراً لـ أوراق كادح على المشاركة المفيدة: