-
كُل شــيء بات
بائِس ، هَي كَ نجَمة انطفأت ولم تَعد تلفت الأنظَآر ،
أمنيَتها هُنا تُشبه المَحظورات ،لايُحق لهَا تحقِيققها لأنهَا أشبه بِ اللاشيء ،
وطَريق حَياتُها كحدة السيفَ لآ يمكُن السَير قُدماً ،
وان تجرأت بالسَير فَفي نهَاية الطَريق مايُدعــى بِ الهَاوية ، سَ تستقط وتُصبح اشلاء ،
بينمَا كانت خطواتُها ثقَيلة جداً عبـَر الحياة ،
والوردُ ينبت في مُحياهَا ولكِن سرعان
مايَذبل ويمُوت ، فَ الروح تُغني حُزناً في كُل مرة تَموت وردَة ،
كُل ليلَة تعُود في نفِس المكان ، في نفس الرُوتين ،ولكِن مايتغَير هو زيادة البؤس ، فهُو ينتشر سريعاً على كفوف يديهَا ،
في هالة عينيهَا على طرف شفتيهَا كإشــارة أنه لا يمكُن التخلص منه ،
وأيضاً كُل ليلة تنظُر إلى وجههَا فِـي المرآة وترى أنّ جَمالهُا يذبَل ، كُل الحَياة بائسَه في عينيهَا .
وعُود الحَياة التي لابُــد أن الدُنيا توفيهَا لهَا لقد سقطتَ عليها الظُروف وماتت سَهواً تلك الوعُود ،
فَ
أيامهُا عرجَــاء وقلبهَا يتَوهم الثبات ، كم حَاولت أن تضيء لكن في كُل مرة تُحاول (
تبْهت ) أكثـَر،
نعَم هُناك روحٌ تُواسيهَا ولكن تلكَ الروحُ
بائِسه مُثل روحهَا تماماً .
رُوح
بائسَـــة .
سيمَا.