26-06-2019
|
|
المقناص» رحلة تجمع حماسة الصقور والصقارين
تربط رحلات المقناص ماضينا التليد بحاضرنا المعاصر، فقنص الصقور من الهوايات المحببة لدى سكان الجزيرة العربية، فقديماً لم تكن هناك وسائل صيد حديثة، لذا اعتمد ابن المنطقة على الصقور التي يدربها لجلب الصيد له، وذلك باصطياد الفرائس من طيور تؤكل أو حتى الغزلان. استمر إنسان الخليج في حرصه على هذه الهواية حتى يومنا الحالي وتحولت من إحدى طرق العيش في الماضي ووسيلة للبقاء إلى هواية ووسيلة للترفيه وموروثاً مرتبطاً بالمنطقة.
أسعار عالية
يصف البعض الصيد بالصقور بأنه هواية الآباء ولا يمكن الاستغناء عنها، فقد تعلموها من آبائهم وأجدادهم عندما كانوا يخرجون معهم إلى «المقناص». وعندما شحت الصحراء وتسارع الصيادون ومحترفو القنص على صيد طيورها وحيواناتها، اتجهوا إلى السفر للعديد من الدول العربية والأجنبية والبقاء في الصحراء والروابي، يجوبون سهولها والهضاب في مطاردة كل فريسة ويطلقون عليها صقورهم كي تظفر بصيدها لهم، ويمكثون أسابيع عديدة خارج أوطانهم في ممارسة هذه الهواية المكلفة والممتعة بالوقت نفسه، ويجدون كل المتعة والمرح في الصيد المكلف. وتأتي التكاليف الكبيرة من سعر الصقور النادرة التي تجلب من أعالي الجبال، بقيمة تصل إلى مليون ريال ومليونين وأكثر! نظراً لندرتها وعدم توافرها ويشتريها الأثرياء بمبالغ طائلة، خاصة الأنواع المحبب
hglrkhw» vpgm j[lu plhsm hgwr,v ,hgwrhvdk hgwr,v j[lu plhsm vpgm
hglrkhw» vpgm j[lu plhsm hgwr,v ,hgwrhvdk
|