♦ الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: النساء (170).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يا أيها الناس ﴾ يعني: المشركين ﴿ قد جاءكم الرسول بالحق ﴾ بالهدى والصِّدق ﴿ من ربكم فآمنوا خيراً لكم ﴾ أَيْ: ايتوا خيراً لكم من الكفر بالإِيمان به ﴿ وإن تكفروا ﴾ تكذبوا محمد وتكفروا نعمة الله عليكم به ﴿ فإنَّ لله ما في السماوات والأرض ﴾ أَيْ: لا تضرُّون إلاَّ أنفسكم لأنَّ الله غنيٌّ عنكم ﴿ وكان الله عليماً ﴾ بما تصيرون إليه من إيمان أو كفر ﴿ حكيماً ﴾ في تكليفه مع علمه بما يكون منكم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ ﴾، تَقْدِيرُهُ: فَآمِنُوا يَكُنِ الْإِيمَانُ خَيْرًا لَكُمْ، ﴿ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً ﴾.