الطبيب والفيزيائي العماني أبو عبدالله محمد بن عبدالله الأزدي المتوفى ببلنسية (من ديار الأندلس) في جمادى الآخرة سنة ست وخمسين وأربعمائة للهجرة (مايو 1064م). وقد تم إدراجه ضمن الشخصيات
الطبيب والفيزيائي العماني أبو عبدالله محمد بن عبدالله الأزدي
المتوفى ببلنسية (من ديار الأندلس) في جمادى الآخرة سنة ست وخمسين
وأربعمائة للهجرة (مايو 1064م). وقد تم إدراجه ضمن الشخصيات المؤثرة بالعالم
ضمن أعمال الدورة 38 للمؤتمر العام لليونسكو 2015 والذي من أهم مؤلفاته: كتاب
الماء: وهو عبارة عن معجم طبي لغوي يكشف عن عالم لغوي وعالم في الطب في
آن واحد. ويعد هذا المؤلف عملاً غير مسبوق في مجاله فقد جمع ببراعة بين فنون
الطب وعلوم الصيدلة وتمكن من معالجة الأمراض العضوية والنفسية والعقلية على
حد سواء، وكان له السبق إلى فكرة تبديل دم الإنسان بالأغذية وذكر في بعض
المواد بدائل الطب المتداولة في عصره (الطب البديل)، ومدى نفعها وضررها،
وصحتها وخطئها، كالرقى والاستشفاء بالقرآن، والاستفادة من علم النجوم، وفيه
إشارة صريحة إلى مرض السرطان في تلك الأزمنة البعيدة جداً؛ وفي ذلك سبق
علمي لابن الذهبي وكذلك أتى بفكرة تبديل الدم منذ ما يزيد على ألف عام؛ فذلك
معناه تجاوز أطباء زمانه.