قال المرشد التربوي الدكتور عبد الحي عيسى ، أن عيد الأضحى من أهم المناسبات الدينية ، لهذا على الأم أن تستغل ذلك بتعليم أبناءها آداب ودروس خاصة بعيد الأضحى .
وقال عبدالحي ، على الأم أن تٌعرف أطفالها الحكمة من ذبح الخروف ، حيث لا يفضل أن يرى الصغير مشهد الذبح ، فيمكن أن يلهو مع الخروف حتى يحين موعد الذبح.
وأخبري طفلك أن الخروف سوف يذهب للفقراء والمحتاجين ومن لا يجدون اللحم طيلة العام، وذلك حين يختفي الخروف من البيت ، وأن اللحم الذي نأكله يوم العيد مطبوخاً أو مشوياً هو لحم الخروف الذي ذبحناه ليتعلم الحكمة من الذبح وهي ليست الشر وإراقة الدماء.
وأضاف عبدالحي ، يجب على الأن أن تذكر طفلها بقصة سيدنا غبراهيم وولده إسماعيل كاملة وتتركه يستخلص العبر بنفسه ، ولا تنسي أن يقوم زوجك باصطحاب الطفل لصلاة العيد ، وأن تغلب مشاعر الفرح في البيت على مظاهر الذبح.
وتابع ، إذا خاف طفلك من مشهد الذبح لا تتهميه بالجبن ، ولا تجبريه على حضور مشهد الذبح ، هذا الكلام ينطبق على الأطفال فوق سن العاشرة، ,اقل من ذلك لا تسمحي له بحضور مشهد الذبح إطلاقاُ، وعليك التمهيد له عن حدوث إختفاء للخروف، ويجب ألا يختفي الخروف فجأة لكي لا يصاب الطفل بالصدمة.
ولا تلوثي جدران البيت بالدم كما يفعل الجهلاء لأن منظر الدم يثير خوف الطفل ويسبب له الكوابيس أثناء نومه ، وحاولي تنفيذ بعض الأنشطة التي تبين مظاهر العيد ومنها عمل المجسمات بالقطن مثلاٌ.