دعينا نعود لبدايتنا ....
ونذكر يوماً أن جمعتنا حروف
دعينا نتجاهل ما كتبتي ....
أو نتوهم أنها ليست لي
فلم أعد بعدها ....ذلك الهادئ ...
ذلك الذي لا يعرف شيئاً عن لقيانا
ولا يعلم أن له نبضاتٍ تغيّر لحنها
أو فكراً غيّر حياته ..... أو جرحاً طال بقاؤه
أو همسَ وجدانٍ ..... يشعر بالفقد
دعينا نمسح أن إلتقينا وتحادثنا
أهذا هو الحب الذي يعنون
أهذا الذي يحرّك قلوبنا ويجرفها
أهذا الذي يتباهى به العشـــاق
أنا يا سيدتي لا أقوى أن أعيشه
أو ربما لا أعرف كيف أعيشه
وقد لا تعلمين أنني بعد كل وداع
أمضي ساعات أشدد فيها على نفسي
وعلى كلمات لا استوعب أني هذرت بها
وكم تمنيت أن تبلعها ارض قبل أن تسمعيها
كم تخيلت ملامحك وانتي تسمعي لحديثي
وكيف تفكرين مراراً في إسكاتي
لقد تعرفتي على رجل لا يعرف الحب يوماً
ولا يعرف ماذا يقول سوى أن فرحه بك أهذره
كأنني ذلك الطفل الذي يتحدث لأمه بكل شيء
كأنني لم أجد يوماً من يستمع إلي فانطلقت
وكأنك يوماً لم تريني ولم يفزّ قلبي بك
إرحلي عن تلك البدايه قبل أن أجدك
إرحلي بنبرات الغنج في صوتك
وإحملي عطرك بعيداً عن أنفاسي
أرحلي بتلك النظرات التي هزّت كياني
إرحلي واتركيني هناك قبل أن .... (أحبّك)
;dt tugjd >>> `g; (frgld) `g; frgln tugjd
;dt tugjd >>> `g; (frgld) frgln