أدى اكتشاف بقايا حمامات رومانية قديمة أثناء بناء شبكة رئيسية لتصريف المياه في وسط العاصمة الأردنية عمّان ، إلى تعليق العمل في الشبكة مما دعا مسؤولي الآثار في ، البلاد للتعهد بالموازنة بين احتياجات حماية المدينة من الفيضانات والحفاظ على الآثار تحت الشوارع.
ومن المتوقع أن تتخذ لجنة حكومية تم تشكيلها مؤخرا قرارا في القريب العاجل بشأن ما إذا كان سيتم التوسع في أعمال التنقيب في الموقع أو المضي قدما في شق قناة تحت الأرض لتفادي مياه السيول التي تجتاح عمان من الجبال المحيطة.
وتكشف بقايا أقبية الحرق والتسخين عن علامات تدلل على وجود نظام متطور للتدفئة فيما يعتقد علماء الآثار أنه أول اكتشاف من نوعه بين أطلال مدينة فيلادلفيا القديمة التي بنيت عمان على أطلالها.
وقال يزيد عليان مدير دائرة الآثار العامة إنهم سيوازنون بين احتياجات حماية المدينة من الفيضانات والحفاظ على الآثار تحت الشوارع.
وتم تعليق العمل في شبكة تصريف المياه خلال عملية اتخاذ القرار.
بينما أبدى المتحدث باسم أمانة عمان الكبرى ناصر الرحامنة استعداد المسؤولين المحليين لأي مقترحات سيجري طرحها من أجل حل هذه المعضلة.
" معالم من الحضارة الرومانيّة "
وعمان مدينة قديمة لا تزال ظاهرة فيها معالم كثيرة تعود للحضارة الرومانية، من المدرج الذي يسع 6000 متفرج إلى نافورة نيمفيوم ومعبد هرقل على أحد أعلى تلال عمان.
وتبرز مشاكل البنية التحتية المتدهورة وعشوائية التخطيط الحضري في المدينة التي يبلغ عدد سكانها أربعة ملايين نسمة والمبنية فوق حضارات متراكبة.
وعبر مسؤولو البلدية بالفعل عن قلقهم من احتمال أن يؤدي تأخير مشروع تصريف المياه إلى ارتفاع منسوب المياه في وسط عمان وإغراقها بالمياه مرة أخرى خلال الشتاء.
h;jaht Nehv v,lhkdm Hekhx fkhx af;m gjwvdt hgldhi f,s' ul~hk Hehv gjwvdt gjkhg hgldhi h;jaht jkhl f,s' v,lhkdm af;m ul~hk
h;jaht Nehv v,lhkdm Hekhx fkhx af;m gjwvdt hgldhi f,s' ul~hk Hehv gjkhg jkhl