02-03-2021
|
|
تفسير قوله تعالى ( إنكم لفي قول مختلف )
وقوله ( إنكم لفي قول مختلف ) يقول : إنكم أيها الناس لفي قول مختلف في هذا القرآن ، فمن مصدق به ومكذب .
كما حدثنا ابن عبد الأعلى قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( إنكم لفي قول مختلف ) قال : مصدق بهذا القرآن ومكذب .
حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله ( إنكم لفي قول مختلف ) قال : يتخرصون يقولون : هذا سحر ، ويقولون : هذا أساطير ، فبأي قولهم يؤخذ ، قتل الخراصون هذا الرجل ، لابد له من أن يكون فيه أحد هؤلاء ، فما لكم لا تأخذون أحد هؤلاء ، وقد رميتموه بأقاويل شتى ، فبأي هذا القول تأخذون ، فهو قول مختلف . قال : فذكر أنه تخرص منهم ليس لهم بذلك علم قالوا : فما منع هذا القرآن أن ينزل باللسان الذي نزلت به الكتب من قبلك ، فقال الله : أعجمي وعربي ؟ لو جعلنا هذا القرآن أعجميا لقلتم نحن عرب وهذا القرآن أعجمي ، فكيف يجتمعان .
تفسير الطبري سورة الذاريات
jtsdv r,gi juhgn ( Yk;l gtd r,g lojgt ) gtn juhg[ jtsdv Yk;l r,g
jtsdv r,gi juhgn ( Yk;l gtd r,g lojgt ) gtn juhg[
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|