13-03-2021
|
|
البركة~
البركة ❤
.
.
"غالبا الناس لما تحسب راتبها أو أمورها المادية ممكن تشوف الموضوع مجرد أرقام، وتحسبه بالورقة والقلم وتعمل إحصائيات وما يشبهها، وتفكر يمكن مافي وسع هالشهر لصدقة، يمكن مافي مجال اعزم صاحبتي على وجبتي بخاف تخلص، صعب ابعت لدار حماي صحن أكل، ما حقدر أعطيها لرفيقتي توصيلة وأحسن أخبي البنزين إلي، وبتبدا بالتدريج النظرة الرياضية الرقمية تسيطر عالاشياء.
وتتحول نظرة الناس إلى جمل أنا أولى بهالدينار، أنا أولى بهالوجبة، أولى بهالوقت..الخ
وتنسى تماما أنو في عنصر خفي بمعادلة الحياة لو أوجده الله تعالى في حياة أي شخص كل هالارقام بيبطل لها معنى وبتصير مجرد شكليات، العنصر هو (البركة).
عن حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم حكى: (طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية)
يعني لما جد تنوي الخير، ربنا نفس الوجبة حيخليها تكفي عدد أكتر، لأنه طرح بركته فيها.
ما تخاف يخلص رزقك لما تتقاسمه، إنما ادعي ربنا يبارك لك فيه، ولو ربنا بارك فيه حيتضاعف حقيقة وشعورا.
ما تخاف صديقك يجيب معدل أعلى منك لما تعطيه دوسيتك يدرس منها، ربنا ممكن يبارك بمعلوماتك تصير مضاعفة جوا عقلك وتتبارك.
ما تخاف لما تمد إيدك بالمساعدة بأي شعور أو وقت أو مال أو جهد أو خبرة.
ببركة هالشي ربنا حيضاعف لك كل ما هو بين يديك.
لو وقتك قليل مع أولادك ادعي ربنا يبارك بالوقت نفسه ويمدده ببركته، لو مالك قليل قاسميه مع غيرك وادعي بالبركة فيه، فيصير الدينار هو نفسه الدينار إنما مبارك فيه وفعلا يكفيك.
واتذكري دايما إن البركة عنصر إلهي معجز لو نزلت عالأشياء حتغيرها تماما ولو هي بعيون الناس نفسها ما تغيرت.
لما تنزل عالوقت بمتد، ولما تنزل عالشعور بتكثف وبصير أقوى وأجمل، ولما تنزل عالمال بينحمى من أنه يروح فجأة وعغفلة.
لقيت بهالدنيا ناس كل ما تحاول تحسبها وتتباخل وتقول وجبتي إلي، علمي إلي، خبرتي إلي، ربنا يعطيها عقد نيتها، ويسخرلها ناس تتعامل بالمثل، الوحدة بوحدة..
ولقيت ناس كل ما تعاملت بمبدأ طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة.
ربنا يمد لها كمان وكمان وكمان، من أبسط شي زي وصفة الأكل، لأكبر شي زي تناقل خبرات نادرة بالشغل.
الله رحماني يرزقنا البركة في كل شيء، ويبارك في قلوبنا وشعورها.."
آلاءالرحمن_أبوعرب
hgfv;mZ hgfv;m hgfv;mZ
hgfv;mZ hgfv;m
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|